البلوي الوابصي السبوتي الربيض شكرا لك علي الموضوع الرائع
ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجدثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟
أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟
أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.
إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منهاومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع،وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها،ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب،فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين. والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسولالله لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك} [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراًبِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً[مريم:32]هذا مايخصنا
اما الام الفاضله فلها نقول يايتة الفاضله
لا تغفل كثير لان كثير من الامهات تغفل عن دورها العظيم والاساسي تجاه ابنائها فنجدها لا تقصر تجاههم بالاشياء الماديه و لكنها تهمل الجانب التربوي والروحي تزداد عنهم بعداً مع الايام لانشغالها بغيرهم من مسؤوليات الحياه على الرغم ان ابنائه ا هم مسؤوليتها الاولى نسيت ان صلاح الغرس يحتاج إلى عنايه و اهتمام من جميع النواحي حتى نجني اجود الثمار وقد وضع احد الحكماء معادله هي:-
(( أم صالحة = أسرة صالحة = مجتمع صالح ))
اخوي البلوي الوابصي السبوتي الربيض اسف علي الاطاله وموضوع بحاجة الي الكثير والكثير
هذا وتقبل مروري
المفضلات