بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتصل علي أحد العمال في المزرعه وقال أحضر معك رضاعة أطفال وحليب فتعجبت من طلبه وعندما سألته لماذا طلبت الرضاعة والحليب
قال عندما تصل تعرف ماذا أريد بها
وعند حضوري شاهدة منظر عجيب تذكرت قول الله تعالى
((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ))
وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
" بينَما رجلٌ يمشي بطريقٍ ، إذِ اشتَدَّ عليهِ العَطَشُ ، فوجدَ بِئْراً ، فنَزَلَ فيها ، فشَرِبَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فإذا كَلْبٌ يَلْهَثُ ، يأكُلُ الثَّرى مِنَ العَطَشِ ، فقالَ الرَّجُلُ :
لقدْ بَلَغَ هذا الكلبُ مِنَ العَطَشِ مِثْلَ الذي كان بَلَغَ منِّي
فنَزَلَ البِئْرَ ، فَمَلأَ خُفَّهُ ماءً ، ثُمَّ أمْسَكَهُ بِفِيْهِ ، حتَّى رَقِيَ ، فَسَقَى الكلبَ ، فشَكَرَ اللهُ تعالى له ، فَغَفَرَ له .
قالُوا : يا رسولَ الله . وإنَّ لنا في البهائمِ َلأَجْراً ؟ .
فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : في كُلِّ ذاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ . "
ومن هنا جاءت الرحمة بالحيوان والرفق به باب لدخول الجنة
وكذلك حرم الأسلام قتل الحيوان جوعا أو عطشا أو إرهاقا في الأثقال
والان أترككم لتشاهدو مارأيت
المفضلات