والله ياخوي يا علي
اغلب الناس تهاونة بصلة الرحم اللي من دمك ولحمك .
على العموم اللي ما سلم على جاره طوال السنه نحن مقبلين على العيد ياليت اول من يعايد جاره .
الرقيقيص
بارك الله فيك .
[FRAME="13 70"]
قال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )
يقول صلى الله عليه وسلم(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)
الجار هذه الكلمة القليله في احرفها الكبيره في معانيها
يقول صلى الله عليه وسلم (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه".
ربما يعاني مجتمعنا هذه الايام من انتكاسه عضمى في اغلب مجتمعاته من خلال معرفتهم بالجار
وحقوقه .
حدث معي موقف قبل عدة ايام حيث ذهبنا الى نقديم واجب العزاء في والد احد زملاء العمل
ويشهد الله اني كنت اغبطه وهوه في قبره لما وجدت عليه من ثناء من قبل جيرانه وليس
جماعته او اهله .تحدث احدهم وهوه بجواري عن ذلك الرجل وعن حسن جواره واخذت عينيه
تذرف دمعاًوهوه يذكر لي بعض المواقف التي حصلة له معه في حسن جواره .واخر يقول لي
ويشهد الله اني لا اعرفه عن هذا الرجل انه كان يقوم بأيقاضهم لصلاة الفجر كل يوم .والسترقت
السمع من اخر وهوه يكاد ان يذرف الدمع عليه ويقول اااااه ياجاري والله ان الحي بعدك لا يسكن
وهكذا .
سؤالي هنا لماذا الصبحناء في هذا الزمن لا نقدر حقوق الجار وواجباته اذكر انه في السابق اذا اخطئ احدنا وعاقبه جاره لا يجد عتاب من اهلنا ولكن الان لايوجد حبل تواصل بين جار وجار حتى الاسماء لاتكاد تعرف فلو سئلت احد عن جاره وقلت له من هذا؟ تكون الاجابه واحده فقط جاري ؟ وما اسمه لا اعلم ولكن اعتقد انه ..... هذه هيه الاجابه
اتمنى منكم وضع حلول تكون مناسبه لكي نصل لمعرفة اسباب هجرنا لوصية سيد الخلق وعدم المحافظة عليها ؟[/FRAME]
والله ياخوي يا علي
اغلب الناس تهاونة بصلة الرحم اللي من دمك ولحمك .
على العموم اللي ما سلم على جاره طوال السنه نحن مقبلين على العيد ياليت اول من يعايد جاره .
الرقيقيص
بارك الله فيك .
اللهم عليك ببشار واعوااانه االكلااااااب
اللهم لاترفع لهم رايه واجعلهم لمن خلفهم عبرة وايه وفرق بين كلمتهم وفرق وبينه وبين جنوووده
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم و اجعل الدائرة عليهم اللهم اجعل بأسهم بينهم و اقذف بينهم العداوة و البغضاء
و سلط عليهم شرارهم و دمرهم بأيديهم و ارمهم ببعهم و اجعل نارهم تحرقهم اللهم إنا نشكوهم إليك يا جبار
عجل لنا نصرك و فتحك المبين
اخي الغالي
![]()
تاهت كلماتي واصبحتُ في حيرة من امري فلم اجد الكلمات للرد على هذا الموضوع لأن الكلمات لا تعطي موضوعك حقه
![]()
![]()
فأسمح لي بهذه الكلمات السيطة
في البداية اريد شكرك على هذا الموضوع الرائع الذي اصبح في طي النسيان عند البعض
ولقد اصبحت مشكلة من مشكلات هذا العصر الذي ينسينا الكثير من العبادات والواجبات تجاة خالقنا
لقد كدنا نصبح مثل الأجانب لا نعرف بعضنا البعض سوى في المناسبات
حتى اصبحنا نقطع ما اوصانى الخالق بصلته الا وهو صلة الرحم
نعم .... الكثير منا في هذا الوقت لا يصل رحمة سوى في المناسبات
والبعض الآخر لا يصلهم ابدا ... اين ذهب الدين وكلام الله ورسوله ؟
وقلة من الناس استمرو على صلة الرحم وهؤلاء هم الصالحين وعسى ان نكون من امثالهم
اخواني .... فكروا بهذه الكلمات جيدا (فرق تسد) هذا هو شعار الأوغاد فلا تجعلوهم يصلون الى مبتغاهم لأن ذلك هو مرادهم
ارجعو الى كلام الله وسنة نبية .. ذلك خيرا لكم ..
![]()
في النهاية .. اشكرك للمرة الثانية اخي الفاضل الرقيقيص لطرح هذا الموضوع الذي هو في غاية الأهمية
![]()
اخوك الصغير : محمد ابراهيم
[glow="
0FF"]مقنــ [blink]محمد ابراهيم[/blink] ـــاص[/glow]
الان لايوجد حبل تواصل بين جار وجارة حتى الاسماء لاتكاد تعرف فلو سئلت احد عن جاره وقلت له من هذا؟ تكون الاجابه واحده فقط جاري
أبو عايش الي أنت ذكرته أعلاه هو الي ساير في الوقت الحالي إلا ما ندر والسبب الأول هو عدم حاجه الناس لبعضهم كما كان بالسابق والسبب الثاني أن الجار لا يصلي بالمسجد والسبب الثالث العمل فالجار الذي يعمل 24 ساعة ما يكون فيه وقت له لتعرف على جارة وهناك أسباب أخرى لايحضرني الآن سردها
[FRAME="7 70"]اخي العزيز / ابو عايش رائعاً في طرحك متميزاً في مواضيعك كالعاده ........... !!
** اعتقد اخي الفاضل ان اسباب تدهور علاقة جيران هذا العصر ببعضهم البعض يمكن تلخيصها في النقاط التالية :
1- ضعف الوازع الديني ونبذ تعاليم الدين وهجر السنة النبوية ووأد عادات الصالحين من سلف الأمة
2- الجهل بحقوق الجيران .
3- التسابق في مضمار الماديات فنسي المرء أهله ومن تناسى أهله فجاره بالقطيعة أولى عنده من الرحم.
4- تغير معايير المودة بين الناس فلم تعد الأخوة في الدين هي المعيار وإنما الثراء المادي والمكانة والمنصب هي أساس العلاقات الاجتماعية
5- تعقد كثير من أمور الحياة وكثرة الملهيات ووسائل الإعلام وما يعرض في بعض وسائل الإعلام مما يقَسي القلوب ويهدم كيان المجتمع المسلم المتماسك.
هذا غيض من فيض اخي الفاضل ............ وأكرر شكري وتقديري ودمت بكل الحب !![/FRAME]
[FRAME="7 70"]تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ على صفحات الماء وهو رفيـع
ولا تكن كالـدخان يعلو بنفسـه ِعلى طبقات الجو وهو وضيــع[/FRAME]
.
يــاأخي الفاضل :
اليـــــوم الأقارب لاتتزاور ولاحــتى تتقابل إلا من وقت إلى وقت .. ونادراً ..
فمــا بالك بالجيران ؟؟؟
اليــــــوم !!!!!
صدقني كُل المفاهيم الجميلة والراقية في التعامُل والمودة والعطف والتواصُل بيننا قــــد تغيرت بل رُبما في طريقها
للإنعـــدام , نحنُ نعــــــلم أن الزمن لايتغير بــل القلوب والنفوس هـــي التي تتغير تبعـــاً لأسباب كثيييرة
تــــافهــه دُنيوية بحــته ومرضية كــذلك ..
** بــارك الله فيك أخي الكريم وإلى الأمام ..
( لاتنتـقصي من مكانتكِ , فلو لم تكُن مكانتكِ مُهمة في الإسلام
لمـا حرص الإسلام أن يحفظ حقوقكِ التي كانت مسلوبة
في الجاهلية , وليُخلد التاريخ وصايا الرسول صلى الله عليه
وسلم في النساء : استوصوا بالنساء خيراً , ورفقاً بالقوارير..
لذلك فأنتِ في مكانة عالية احرصي أن تبقي فيها ولاتجعلي
سفاسف الأمور تحط من علو قدركِ )
الشيـــخ الدكتور / عـــائــض القــرني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات