صورة مع التحية لـ كافة الدول العربية ....
يا هلا بالزين بندر المساوي
بالنسبة لسؤالك : يا عزيزي ، وماذا كان لأحد ان يفعل امام مخططات عالمية اشتركت بها قوى عظمى عالمية مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية ....
وخصوصا انه لم يكن للعرب حينها دولة او جيش مسلح ... بينما الدول التي ذكرتها كانت تملك احدث الاسلحة في ذلك الوقت ..أي ان مشكلة العرب في حينها كانت عدم وجود دولة لهم تضمهم وتنظم صفوفهم ولهذا السبب قامت الثورة العربية ، أي لتحقق ذلك .
وثقنا ببريطانيا .. فغدرت بنا ... ولم يبق لنا حينها الا نسايرها حتى نحصل على اقصى ما نستطيع الحصول عليه .. فالقوة العربية حينها لم تكن لتجدي نفعا أمام الجيوش الاستعمارية النظامية المدربة و المدججة بالأسلحة .....
كان هدف الشريف الحسين بن علي هدفا ساميا ، ولكن الاوضاع حينها لم تكن معه ليحقق هذا الهدف الذي يحلم به كل عربي مسلم شريف وهو وحدة العرب .
![]()
![]()
![]()
وأخيرا أنا معك بأننا أمة أعزها الله بالاسلام .. فنسأل الله الهداية لي ولك ولسائر المسلمين
![]()
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة معتز ابوزنيمة البلوي ; 12-23-2006 الساعة 03:19 PM
صورة مع التحية لـ كافة الدول العربية ....
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
حيا الله اخوي محمد العصباني
فهمت من ردك انك اضفت صورة .. لكنها لا تظهر !!
الغريب في الامر ولا واحد من لاخوة أشار الى دور الصهاينة في سقوط الحكم العثماني ، اليس هم من عرض على الخليفة العثماني مبالغ طائلة كي يتنازل أو يجعل لهم وطن في فلسطين فلما رفض السلطان مطالبهم خططوا لا سقاطه كعادتهم عن طريق الوشاية بين حكام الدولة العثمانية وعملائهم وانتهت بثورة العرب المعروفة. والله أعلم
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
يعطيك العافية اخوي معتز
موضوعك مو سهل وكبير ويحتاج الي بحث عن اسباب زوال الدولة العثمانية وسقوط الخلافة الاسلامية
وما تفضلت به صحيح من ناحية بروز تركيا الفتاة والاتحاد والترقي وكلها كانت ذات صبغة قومية تهدف الى تتريك البلاد عل حساب العرب، كما تجدر الاشارة هنا الى تسلل عناصر يهودية ومسيحية موالية لليهود ولاهدافهم في انتزاع فلسطين وسلخها عن الدولة العثمانية، هذه العناصر عملت على التخريب من الداخل.
الخلافة الاسلامية عمليا انتهت سنة 1909 عندما تم عزل السلطان عبد الحميد، الذي رفض منح اليهود لفلسطين، برغم العروض السخية التي تلقاها، اهمها تسديد ديون الدولة ودفع عشرين مليون ليرة للسلطان، رفض السلطان العرض وابلغ مبعوث هرتزل في اخر زيارة له انه "لن يسلم لهم فلسطين لان هذه الارض دفعت امته من دمائها لتحميها وتحافظ على هويتها، ولن يسلموها الا على اجسادهم"
وقد عرض عليهم السلطان استقبال مهاجرين يهود على ان يحدد هو لعدد ومكان الاقامة .... وقد رفض اليهود هذا العرض ...
وهناك اسباب عديدة ادت الى زوال الدولة العثمانية منها ما هو داخلي متعلق بالدولة نفسها وما هو خارجي نتيجة اطماع الاستعمار الاوروبي في ممتلكات واقاليم الدولة..
كانت الدولة العثمانية تسمى في اواخر عهدها بالرجل المريض، وساد التخلف الفكري والعلمي البلاد، واستشرى الفساد في الجهاز الاداري، وتولى المسؤوليات اناس فاسدون يلهثون وراء الملذات، مما فتح المجال كبيرا لتدخلات اجنبية في تسيير بعض السياسات وتوجيهها وجهة تنسجم مع مصالحهم ، هذا فضلا عن منح الحكومة لامتيازات مهمة للشركات الاجنبية ( تشكل مفاتيح الاقتصاد)، وترف وزيادة مصروفات المسؤولين بشكل كير جدا
هذا كله اضافة الى تهميش العرب ادى الى تذمر بعض القيادات العربية وبدات تظهر الحركات العربية ذات النزعة القومية، المطالبة بالاستقلال عن الدولة العثمانية، منعت الدولة العثمانية هذه الحركات ،وتم اعدام الكثيرين من مطالبي الاستقلال.
ويجب الا ننسى السبب المهم المتعلق بالاطماع الفرنسية والبريطانية بشكل اساسي في التخلص من الدولة العثمانية وتوزيع تركتها بينهم، وانشاء دولة حاجزة ومانعة في المنطقة، مهمتها ضمان عدم اقامة دولة اسلامية قوية، وابقاء لمنطقة مفتتة ضعيفة مشغولة بعيدا عن اطماع البريطانيين وزملائهم المستعمرين، وقد تكرست هذه الفكرة في مؤتمر لندن الذي عقد سنة 1908 والذي اوصي بضرورة اقامة تكتل بشري في منطقة الشرق خاصة على ضفاف قناة السويس لحمايتها لانها مر حيوي ومهم للمستعمرين الغربيين ، وكذلك لضمان عدم قيام دولة خلافة اسلامية جديدة تحل محل الدولة العثمانية، لان التجربة الغربية التاريخية مع المنطقة اثبتت انه كلما زالت دولة اسلامية حلت محلها دولة اقوى منها تهدد اوروبا المسيحية
وفي الحرب العالمية الاولى كانت الدولة العثمانية على الجانب الاخر من بريطانيا وفرنسا، واعتقد ان بريطانيا كانت معنية بمحاربة الدولة العثمانية للقضاء عليها ولاستيلاء على ميراثها وقد تميزت السياسة البريطانية في فترة الحرب بالتناقض الشديد حيث عملت على ثلاث محاور:
الاول: مع الفرنسيين حيث تم الاتفاق على تقسيم المنطقة في اتفاقية سايكس بيكو، سنة 1916وهى الاتفاقية التي قسمت المنطقة وحددت حدودها السياسية الحديثة
الثاني: مع الحركة الصهيونية وتمخض عن ذلك وعد بلفور سنة 1917
الثالث: مع العرب ممثلين في الشريف حسين حيث كانت بريطانيا تبحث عن حلفاء لها من العرب ضد العثمانيين لعزل العرب ومحاولة استمالتهم لدخول الحرب مع بريطانيا مقابل الاستقلال ، وقد جرت ما عرفت بمراسلات حسين مكماهون( معتمد بريطانيا في مصر).
والشريف حسين كان قد خضع للاقامة الجبرية في تركيا مدة 15 سنة، ولذلك كان يضمر العداء للعثمانيين، وزاد عداؤه بعد تولى الاتحاد والترقي الحكومة في الدولة، والتي اصدرت قوانين على الحجاز لم تعجبه و دون استشارته.
لذا فكر بالاستقلال عن الدولة العثمانية، واعتقد ان هذا الاستقلال لن يتم دون مساعدة قوى عظمى مثل بريطانيا، كما انه استشار العرب في بلاد الشام، وقد وافق العرب في بلاد الشام على الثورة ضد الاتراك وسلموا فيصل ابن الشريف حسين مخططا عرف ب" بروتوكول دمشق" ينص على الحدود التي ستكون للدولة العربية التي على بريطانيا الاعتراف بها وقد ذكر الشريف حسين هذه الحدود في مراسلاته مع مكماهون
وكانت رسائل مكماهون للشريف حسين مليئة بعبارات التفخيم والتعظيم، والعبارات الخاصة بالاستقلال العربي والحرية والامجاد العربية، ونصت فيما يتعلق بالحدود على سلخ ولايتي بغداد والبصرة من جسم الدولة العربية، وجعلها تابعة لادارة بريطانية، كذلك المنطقة الواقعة غربي خط دمشق حمص حماة حلب، لن تكون تابعة للدولة العربية ، لكن الشريف حسين اصر على ان تكون هذه المناطق جزءا من الدولة العربية المستقلة
لكن مكماهون كان يتهرب من مسالة الحدود وقال في مراسلاته ان الحدود مسألة سابقة لاوانها خاصة وان الحرب دائرة ولا مجال الان لمناقشة التفاصيل غير المهمة
على اية حالة لم ينفذ البريطانيون وعودهم للشريف حسين، خاصة انه دخل الحرب ضد تركيا، وقد طالب العرب وبخاصة الفلسطينييون الانجليز بنشر المراسلات سنة 1922 عندما وافقت عصبة الامم على صك الانتداب البريطاني على فلسطين، على اعتبار ان فلسطين ستكون مشمولة في الدولة العربية واخضاعها للانتداب مخالف لمراسلات حسين مكماهون، رفض البريطانيين ذلك، وبقيت المراسلات طي الكتمان حتى عام 1939 عندما تم عقد مؤتمر المائدة المستديرة في لندن لبحث المسالة الفلسطينية
النتيجة ان بريطانيا دولة كاذبة ومخادعة وهي سبب المصائب واصل الداء وهي من سلخت فلسطين وسلمتها لليهود، وهي من قسم وشتت الوطن العربي
وهي ام الحركة الصهيونية، لولاها لما قامت اسرائيل، اعطتهم وعد بلفور سنة 1917، وضمنت الوعد في صك الانتداب البريطاني على فلسطين الذي دخل حيز التنفيذ سنة 1923 بعد ان صادقت عليه عصبة الامم سنة 1922
وهو يشير صراحة وبالنص الى اقامة دولة يهودية في فلسطين ا من خلال وضع البلاد في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تسمح باقامة الوطن القومي اليهودي فيها
ولذلك سهلت الهجرة اليهودية الى فلسطين وسهلت نقل الاراضي لهم ( خاصة لارض الاميرية) وسهلت انشاء لمؤسسات الصهيونية المختلفة سياسية واقتصادية وتعليمية واجتماعية وغيرها... كل ذلك وفاء بتعهداتها في صك الانتداب
الموضوع يطول فيه الحديث اكتفى الى هنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات