كتب ممزقة !!

اخي موسى جزاك الله خيرآ موضوع مميز وله اهميه وفي اعتقادي ان ((الحــــــــل)) يبدا من المدرسه بوضع صندوق خاص للكتب اثناء تسليم النتائج وكل طالب يضع كتبه في هذا الصندوق قبل تسليم النتائج وبذالك يكون قد حافظـنا على الكتب التى فيها ايات قرأنيه واحاديث المصطفى صلى الله عليه سلم0وشكرآ مره اخرى على الموضوع 0

إقتراح جميل ما تفضلت به ، و هو كما قلت سابقاً أنه حل للعرض و ليس لأساس المشكلة .

الدور مناط على الجميع من أسرة و مجتمع .. و المدرسة و المعلمين لهم دور كبير ..

المهم هو زرع حب الإطلاع و حب الكتاب في نفوس الأبناء من الصغر و تحبيبهم للعلم و للكتاب و العناية به ..

قمت بعمل تجربة و نجحت في التخلص من الكتب و الأوراق القديمة و هي بتخصيص حاوية صغيرة في البيت مخصصة لرمي الكتب القديمة و الكراسات و الأوراق ثم تجميعها و الاستفادة من الجيد منها و الباقي يتم حرقه ، و نجح هذه الفكرة ..

و الدور الآن جاري في غرس حب الكتاب في نفوس الصغار ..

أخي سالم عيد الهرفي

شكرا لك هذه الإضافة المفيدة ..

عندمــــــــــــا كانت التربية و التعليم لها سياستها و كيانها العظيم ..

كانوا يشترطون علينا بالمدرسة عند نهاية كل عام دراسي أن لا نستلم الشهادة

إلا بإستلامهم للكتب القديمة ( في ذلك الوقت كنا نحرص على الكتب خوفاً من أن لا نستلم

الشهادة ) و برأيي أن هذا كان حلاً يساهم في القضاء على هذه الظاهرة و يتيح للوزارة

الإستفادة من هذه الكتب التي تكلفهم ملايين الريالات سنوياً ...

الكتب ليست مادة علمية فقط بل قد تكون مراجع لنا..

و منظر الكتب الممزقة أصبح شبه مألوف بعد نهاية الإمتحانات .. يحتاج

الطــــــــلاب إلى توعية بأهمية الكتاب بصفة عامة و الكتب المدرسية بصفة

خاصة من قِبل الجهات المعنية لكي نتخلص من هذه الظاهرة التي تنم عن فقر ثقافي ..

شكـــــــــــــراً لكم على هذا الطرح القيّم .

أجدت و أفدتِ
بارك الله فيك

و لا ننس دور الأسرة أيضاً في التوعية و التثقيف خاصة في المدن الكبيرة

أما في القرى فالدور الأكبر يقع على المدرسة و المعلمين


شكرا لك أختي عاصفة الشمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الظاهرة لها الكثير من الأسباب وهي ليست وليدة الصدفة
نذكر على سبيل المثال لا الحصر
* عدم ادراكنا لأهمية الكتاب في حياتنا .
* ونيجة لعدم ادراكنا لتلك الأهمية فلم نزرع حب القراءة والاطلاع في نفوس النشء .
* المفهوم الخاطئ حول الكتاب المدرسي حيث يعتقد الكثير من الناس أن أهمية هذا الكتاب تنتهي بمجرد الانتهاء من الامتحان وبالتالي فلا مجال للاحتفاظ به .
* ظهور بعض الأنواع من الحقائب ذات العجلات والمقبض الطويل بحيث يقوم الطالب بجر هذه الحقيبة وما تحويه من كتب على الأرض يسير وهي خلفه بعيدة عنه كأنها لاتعنيه وهذا قد يولد نوع من الجفاء بين الطالب والكتاب ناهيك عما تتعرض له الكتب من الغبار والأتربة وربما الماء الآسن في بعض الأحيان .
* بعض الأمور العرضية الأخرى كصعوبة المادة أو كره المعلم أو عدم الرضى عن النتيجة وغيرها من المشاعر المختلفة .

ونحن عندما نتحدث عن علاج الظاهرة ندرك أننا في صدد مشكلة سلوكية والمشاكل السلوكية عادة تحتاج الى وقت وتحتاج الى تكاتف الجهود وتحتاج الى البداية الصحيحة والاتجاه الصحيح ومن هنا أرى أن الحل يتلخص بما يلي :
* دور الأسرة : يجب على الوالدين غرس حب القراءة والاطلاع والشعور بأهمية الكتاب في نفوس الأبناء منذ الصغر مثلاً ( كتب القصص المناسبة لسن الطفل ، بعض الرسومات والصور الجميلة ، تخصيص مكان معين لحفظ الكتب وترتيبها بطريقة معينة والتشجيع على ذلك ، محاولة الرجوع للكتاب للفصل في أمر ما ولو من باب الحرص على شعور الجميع بأهمية الكتاب ) .
أتمنى من أخي موسى عرض تجربته في هذا الجانب ليستفيد منها الجميع
* دور المدرسة : للأسف الشديد أن دور المدرسة بدأ يشوبه بعض القصور في هذه الناحية وأقول هذا من خلال مشاهدة ميدانية لما يحدث حيث نلاحظ عدم تركيز بعض المعلمين على الكتاب المدرسي وعدم تفعيله بالشكل المطلوب وبالتالي لايشعر الطالب بأهمية هذا الكتاب فيحوله الى كشكول للذكريات والرسومات والتواقيع حتى يصبح الكتاب مشوهاً ليجد لنفسه العذر بعد ذلك بتمزيقه .
مكتبة المدرسة كذلك قد تجد الكثير من الطلاب لايعرف إن كان بمدرسته مكتبة أم لا وإن عرف فلا تعدو كونها في نظره مكان لحفظ الكتب القديمة التي لايستفاد منها .
وأرى ضرورة تزويد الطلاب بنشرات توعوية حول أهمية الكتاب وضرورة المحافظة عليه
* دور المسجد : وهنا يجب على أئمة المساجد توعية أولياء الأمور والطلاب بأهمية الكتب وضرورة المحافظة عليها وربط هذا الأمر بالدين وما يحث عليه من طلب العلم والحرص على مصادره المختلفة .
* دور وسائل الإعلام المختلفة : ولأنني لست متابع كما يجب فلا أستطيع أن أقيم دورها في هذا الجانب ولكن يفترض أن تكون هناك توعية مستمرة وتغطية للأحداث المتعلقة بالكتاب مثل معارض الكتاب المحلية والدولية زيارات موثقة لأشهر دور النشر والمكتبات المعروفة والالتقاء بأصحاب الخبرات والاستفادة منهم في سبيل القضاء على مثل هذه الظواهر .

ولايخفى على الجميع المبالغ الطائلة والجهود المضنية التي تبذلها الدولة في سبيل توفير الكتب الدراسية المجانية للطلاب والطالبات ...وبالتالي فتمزيقها ورميها بهذه الطريقة هو تقويض للجهود وهدر للأموال العامة ومخالفة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف .
.... أما الحلول الوقتية العاجلة فما ذلك إلا عملية ترحيل للمشكلة من وقت لآخر ليس إلا وما نبحث عنه هنا هو أن يكون الحفاظ على الكتب سلوك ينشأ مع الطفل ويترعرع معه .

ورغم أنني أول المقصرين في هذا الجانب إلا أنني أعد نفسي وأعدكم بالمحاولة الجادة منذ اللحظة .

معذرة على الاطالة وأسأل الله التوفيق للجميع

الاخ الفاضل .. موسى ربيع

لك الشكر للتطرق لهذا الموضوع المنتشر في سائر مدن الممكلة

بلاشك ان ظاهرة الكتب الممزقه والمرمية أمام المدرسة ظاهرهـ سيئه


ولايرظها شخص متعلم أم غير متعلم .. والسبب في ذالك أن المكان الذي يشاهدة غير نظيف ..

وقج يكون السبب في ذالك قلة وهي هؤلاء الطلاب ولا بد من الحث على عدم رمي هذهـ الكتب والمذكرات والدفاتر واوراق الأختبار وغيرها لكي يجعل المكان نظيفاً من جميع النواحي في فناء المدرسه ام في الشوارع ..

سبل العلاج من وجهة نظري لخصتها في نقطتان ..

الأولي .. عدم تنبية مدير المدرسة الطلاب عن مايحدث فيه من رمي للكتب وأنها تحتوي على أيات قرآنيه أحاديث نبويه شريفه

الطريقه الثانيه .. طريقه تأدبيه وهي عدم تسليم الطالب كتب الفصل الدراسي الثاني إلا بأحظار كتب الفصل الدراسي الأول .. وقد تكون هذهـ الطريقه نوع من الحلول

هذا مالدي ولي عودهـ للموضوع ..


سلمان العرادي

شكرا لك أخي الغالي سلمان العرادي

أفدتنا و قد تطرقت لطريقة تعامل المدرسة مع هذه الظاهرة ..

بانتظار عودتك ..

باركـ الله فيكـ على هذا الموضوع

ابو نـــــــــــــادر

نعم كتب ممزقه والتربيه منعدمه عند الطلاب

فهناكـ قصور من اناس كثير في هذا الجانب

الاول

هوتربية الوالدين (لا يقومون بمتابعت الابناء والاكتفاء بقرائة الشهاده فقط ونسيان الكتب )

الثاني

على وزارة التعليم (اهمال جانب الكتب ... في الماضي عندما كانت وزارة التربيه والتعليم عندما كان للمعلم مكانته في المجتمع , لا نجراء على كتابة حرف على الكتاب , وكل يوم نعد الكتب خوفاً من ضياعها..) اما الان اصبحت وزارة التعليم فقط..

في بداية الاختبارات وانا في طريقي الى الدوام واذ بي ارى طلاب من المرحله الابتدائيه يدخنون بجانب سور المدرس وعند الباب الرئيسي ولم يكن هناك اثار خوف من مدرس او غير

وفي نفس اليوم في المساء اجتمعت مع احد المدرسين لاناقشه بهذا الشأن وقال لي

لأنستطيع ان نتعرض للطلاب خارج المدرسه ولو ظرب مدرس طالب لنقل المدرس مباشر

فهنـــــــــــــــــــا اقول ان القصور الرئيسي على

وزارة التعليم التي الغت جانب التربيه

الثالث

امام المسجد (في المدينه العسكريه امام مسجد وضع صندوق لجمع الكتب ونجح بنسبة %90 في جمع اكبر عدد من الكتب بعد انتهاء الاختبارات )

أخي الكريم / عواد الرموثي

شكرا لك هذا الرد الذي يوضح دور الأسرة و المدرسة و إمام المسجد

و أيضاً نحن ننتظر دور أكبر ليس في القضاء على العرض ( تمزيق الكتب و رميها )

و إنما الدور الأكبر هو في ( غرس حب الكتاب في نفوس الناشئة و المجتمع )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الظاهرة لها الكثير من الأسباب وهي ليست وليدة الصدفة
نذكر على سبيل المثال لا الحصر
* عدم ادراكنا لأهمية الكتاب في حياتنا .
* ونيجة لعدم ادراكنا لتلك الأهمية فلم نزرع حب القراءة والاطلاع في نفوس النشء .
* المفهوم الخاطئ حول الكتاب المدرسي حيث يعتقد الكثير من الناس أن أهمية هذا الكتاب تنتهي بمجرد الانتهاء من الامتحان وبالتالي فلا مجال للاحتفاظ به .
* ظهور بعض الأنواع من الحقائب ذات العجلات والمقبض الطويل بحيث يقوم الطالب بجر هذه الحقيبة وما تحويه من كتب على الأرض يسير وهي خلفه بعيدة عنه كأنها لاتعنيه وهذا قد يولد نوع من الجفاء بين الطالب والكتاب ناهيك عما تتعرض له الكتب من الغبار والأتربة وربما الماء الآسن في بعض الأحيان .
* بعض الأمور العرضية الأخرى كصعوبة المادة أو كره المعلم أو عدم الرضى عن النتيجة وغيرها من المشاعر المختلفة .

ونحن عندما نتحدث عن علاج الظاهرة ندرك أننا في صدد مشكلة سلوكية والمشاكل السلوكية عادة تحتاج الى وقت وتحتاج الى تكاتف الجهود وتحتاج الى البداية الصحيحة والاتجاه الصحيح ومن هنا أرى أن الحل يتلخص بما يلي :
* دور الأسرة : يجب على الوالدين غرس حب القراءة والاطلاع والشعور بأهمية الكتاب في نفوس الأبناء منذ الصغر مثلاً ( كتب القصص المناسبة لسن الطفل ، بعض الرسومات والصور الجميلة ، تخصيص مكان معين لحفظ الكتب وترتيبها بطريقة معينة والتشجيع على ذلك ، محاولة الرجوع للكتاب للفصل في أمر ما ولو من باب الحرص على شعور الجميع بأهمية الكتاب ) .
أتمنى من أخي موسى عرض تجربته في هذا الجانب ليستفيد منها الجميع
* دور المدرسة : للأسف الشديد أن دور المدرسة بدأ يشوبه بعض القصور في هذه الناحية وأقول هذا من خلال مشاهدة ميدانية لما يحدث حيث نلاحظ عدم تركيز بعض المعلمين على الكتاب المدرسي وعدم تفعيله بالشكل المطلوب وبالتالي لايشعر الطالب بأهمية هذا الكتاب فيحوله الى كشكول للذكريات والرسومات والتواقيع حتى يصبح الكتاب مشوهاً ليجد لنفسه العذر بعد ذلك بتمزيقه .
مكتبة المدرسة كذلك قد تجد الكثير من الطلاب لايعرف إن كان بمدرسته مكتبة أم لا وإن عرف فلا تعدو كونها في نظره مكان لحفظ الكتب القديمة التي لايستفاد منها .
وأرى ضرورة تزويد الطلاب بنشرات توعوية حول أهمية الكتاب وضرورة المحافظة عليه
* دور المسجد : وهنا يجب على أئمة المساجد توعية أولياء الأمور والطلاب بأهمية الكتب وضرورة المحافظة عليها وربط هذا الأمر بالدين وما يحث عليه من طلب العلم والحرص على مصادره المختلفة .
* دور وسائل الإعلام المختلفة : ولأنني لست متابع كما يجب فلا أستطيع أن أقيم دورها في هذا الجانب ولكن يفترض أن تكون هناك توعية مستمرة وتغطية للأحداث المتعلقة بالكتاب مثل معارض الكتاب المحلية والدولية زيارات موثقة لأشهر دور النشر والمكتبات المعروفة والالتقاء بأصحاب الخبرات والاستفادة منهم في سبيل القضاء على مثل هذه الظواهر .

ولايخفى على الجميع المبالغ الطائلة والجهود المضنية التي تبذلها الدولة في سبيل توفير الكتب الدراسية المجانية للطلاب والطالبات ...وبالتالي فتمزيقها ورميها بهذه الطريقة هو تقويض للجهود وهدر للأموال العامة ومخالفة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف .
.... أما الحلول الوقتية العاجلة فما ذلك إلا عملية ترحيل للمشكلة من وقت لآخر ليس إلا وما نبحث عنه هنا هو أن يكون الحفاظ على الكتب سلوك ينشأ مع الطفل ويترعرع معه .

ورغم أنني أول المقصرين في هذا الجانب إلا أنني أعد نفسي وأعدكم بالمحاولة الجادة منذ اللحظة .

معذرة على الاطالة وأسأل الله التوفيق للجميع

أستاذنا الفاضل

ما شاء الله تبارك الله

أجدت و أفدت و أبلغت

بارك الله فيك


( لي عودة للتحدث عن تجربتي الشخصية ، كما طلب أخي أبراهيم )