هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )

تهفو بيَ الريحُ أحياناً ، ويلحفني * * * بردُ الطلالِ ببردٍ منهُ أسمالِ

فَفِي السَّمَاءِ غُيُومٌ ذَاتُ أَرْوِقَة ٍ * * * وَ في الفضاءِ سيولٌ ذاتُ أوْ شالِ

كَأَنَّ قَوْسَ الْغَمَامِ الْغُرِّ قَنْطَرَة ٌ * * * معقودة ٌ فوقَ طامي الماءِ سيالِ

إذا الشعاعُ تراءى خلفها نشرتْ * * * بَدَائِعاً ذَاتَ أَلْوَانٍ وَأَشْكَالِ


البارودي

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غــد
يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا
كنت استنديه لكن هبته لما اهابا
واهلت فرحة القرب به حين استاجابا
هكذا احتمل العمر نعيماً وعذاباً
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابا



من كلمات / الهادي آدم

لِكُل شَيءٍ إذا مَا تَم نُقْصَانُ

فَلا يُغَر بِطيْبِ العَيْشِ إنْسَانُ

هيِ الأمُوْرُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ

مَنْ سَرهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزْمَانُ

وهَذِهِ الدارُ لا تُبْقِي عَلِى أحَدٍ

وَلاَ يَدُوْمُ عَلى حَالٍ لَهاَ شَانُ

فَاسأل بَلَنْسِيَةَ مَا شَأنُ مَرْسِيَةَ

وَأيْنَ شَاطِبَةٌ أمْ أيْنَ جَيانُ

وَأينَ قُرْطٌبَةُ دَارُ العُلُوْمِ فَكَمْ

مِنْ عَالِمٍ قَدْ سَمَا فِيهَا لَهُ شَانُ

وأيْنَ حِمْصُ وَما تَحْوِيهِ منْ نُزَهٍ

وَنَهْرُهَا العَذْبُ فَياضٌ وَمَلآنُ

تَبْكِي الحَنيِفيةُ البَيْضَاءُ مِنْ أسَفٍ

كَمَا بَكى لِفِرَاقِ الإلْفِ هَيْمَانُ

حَتّى المَحَاريْبُ تَبْكِي وَهْيَ جَامِدَةٌ

حَتى المَنابِرُ تَبْكِي وَهْيَ عِيْدَانُ

يَا غَافِلاً وَلَهُ فِي الدّهْر مَوْعِظَةٌ

إنْ كُنْتَ فِي سِنَةٍ فالدّهْرُ يَقْظَانُ

يَا راكِبيْنَ عِتَاق الخَيْلِ ضامِرةً

كأنها فِي مَجَالِ السَبْقِ عُقْبَانُ

أعِنْدَكُمْ نَبَأٌ مِنْ أهْلِ أنْدَلُسٍ

فَقَدْ سَرَى بِحَدِيْثِ القَوْمِ رُكْبَانُ

كَمْ يَسْتَغِيْثُ بِنَا المُسْتَضْعَفُوْنَ وَهُمْ

قَتْلَى وَأسْرى فَمَا يَهْتَز إنْسَانُ

لِمَا التقَاطُعُ فِي الإسْلام بَيْنَكُمُ

وأنتُمْ يَا عِبادَاللهِ إخْوَانُ

لمِثْل هَذا يَبْكِي القَلبُ منْ كَمَدٍ

إنْ كَانْ فِي القَلْبِ إسْلامٌ وَإيْمَانُ

أبو البقاء الرندي

يقول أحد الكُتّاب المبدعين :


قالت لي أمي //


حينما تحن و يقتلك شــــــوقك لأحدهم


و لا تعرف ما الذي تفعله!!


أوصد باب قلبك و أفترش جســــــــــدك


و قل :


( اللّهـــــــــــــم دبرني فإني لا أُحسن التدبير )

جزيل الشكــــــــــر لكل من أتحفنا بمشاركته هنــــا ..


و ننتظر منكم المزيد ..

يــــــــــــــــارب: إن كان لكل جرحــــاً ساحلاً


و أنا جــــــــــــراحاتي بغير ســــــــــــواحلٍ !


كل المنــــــــــافي لا تُبدد وحشتي


مـــــــــــــادام منفاي الكبير .. بـــــــــــــداخلي..!!