عُــــذراً يا ســـادة إنها خربشــــــــات لا تنتمي إلى جهة معينة
إلا أنها من عمق الــــواقع ..
هي ليس خربشات ، بقدر ماهي إنتثارات من الصــــــــــــــــــدق ...المتعمق حــــــاضرنا المعاصر ..
/
/
وجدتها (مـُتربعةٌ ) على الرصيف مُحـــاطةً بأطفـــالها و في حِجرها يرقد
أصغرهم (تتسول من أجلهم ) اقتربت منها / يا خاله ما الذي أتى بكِــ هنا ؟؟
تجاهلت سؤالي في البداية .. و مع إلحاحي ( ألا ترين أطفالي أبحث لهم عن
لقمة عيش ) هجــــرني زوجي و لا أعلم عنهــ شيئاً ( تزوج .. مات الله أعلم )
فبدأت أسترسل بالحديث معها / لكن ......
إلا أنها قاطعتني بلهجة المتذمرة ( بالله عليكِ يا ابنتي اتركيني في حالي ..
(ابغى اشوف رزق عيالي ) )
هنا توقفت عن الحديث معها و عــــيناي على أطفالها الصغار
( براءة ٌ ممزوجة بالحزن و الحرمان ... يا لـِـقساوة الحرمان ..!!!
أحياناً التسول عاده ، تمتهن وقت الحاجه ، وتتعدى بأغراضها حد الجشاعه ..
بحكم مجتمعاتنا الإسلامية ، ومافيه من تعاضد ، وتكاتف ، وتعاون ، تكون تلك الصور
نادره حتى أن الضعيف فينا ، أو من أصابته الفاقة محاط بعناية ، وبرعاية الجميع
، سواء من مؤسسات مختصه (الجمعيات ) ، أو دوائر وضعت بهذا الشأن (الضمان )...
ولكن يبقى في هذا كله ............المستعفف ( من بظاهره الغنى أو عدم العوز وباطنه يضج
بالفقر والعازه )............وفي كلتا الحالات ،أو الأحوال تختلف أو تتباين المعالجه ...
لله المشتكى أولاً وأخيراً ...
/
/
صحـ /// آفـــة ... هذا هو حال صحافتنا التي أصبحت تضجُ
بالــغث السمين .. (إلا ما ندر ) أول ما تـُــطالعها تتولد لديكـــ
مشاعر مختلطة ما بين اليأس و الأمل..فجأة ينتابك الألــم و الحزن
المميت من حوادث يندى من هولها الجبين... ثم يتشتت فكركـ مع مقالات
لــ كُـتّاب لا تعلم ( بالضبط ماذا يريدون ..!!!
وعن المصداقية فيهـــا.... في الغالب تخدم أطـــراف معينة !
صحافة اليوم تتفنن بإغراقنـــــــــــــــــا حتى الموت ......ندور في فلك المستديره ،
ونجري خلف أسهم تبيع الهزيمه ، ومحليات هي أقرب لدراما هنديه مغرقه بالألم والفقد ...
وفي كلتا الأحوال هي تبيع لنا مروفيناً لانكاد منه نستفيق حتى منه في الغد نستزيد ...
/
/
تحشرجت أنفاسهُــ عندما أقترب من الحقيقة ..
هكذا نحن كلما زاد إقترابنا من (الحقيقة ) زاد إحتراقنا حتى الألـــم ...!
دائماً الحقيقة مؤلمه رغم حاجتنا إليها ...
/
/
اللا إحــساس ... ما أكثر من يعيشون بهــ .. هم كأحياءٌ أموات
ليت أن الإحساس يُباع لــ نـشتريهـ لهم ..!!
أللا إحساس : يشابه الجسد بلا أنفاس (الموت )...
/
/
اخــــتبيء قليلاً داخل نفسكــ .. سيتضح لكــ أمرً ما قد يزعجكــ
إن وجدتهـُ حتماً أنت صادقاً معهــا ..
إن كان غير ذلكــ فلا زلت تـُمارس عادة الكذب ..!
آه ...أصدق اللحظات هي عندما نجنح بإنزواء مع النفس ، حيث الإنفراد
مع الذات ،حيث همسات أقرب للهمهمات
، نحتاج إليها كلما شعرنا بإختلال موازين الذات ...
/
/
منــذ متى ... و تجــــارب الآخرين تتحكم في مسار حياتنا !!
لا بــــد أن نُجرب لكي نفشل لكي نتعلم (كيف ننجح!!!)..
يظــــل الإنسان ابنٌ لـِـ تجربتهـ .. أما عن تجارب الآخرين لا تـُهمشها إنما
سطر بجانبها بين قوسين ( للفائدة )!!
جميل أن نرى تجارب الآخرين بكل مجرياتها أو معطياتها
، ولكن الأجمل هو فكر يحتوي هذا كله
ويجعل له من تجارب الآخرين منارات يهتدي بها طريقه ...
عندما كنا صغاراً كنا نتعثر في مشيتنا حتى أستطعنا المواصله والخطى بثبات ....كذلك هي الحياه
عثرات ومنها نكتسب الثبات ..
/
/
( حفلات الزواج ) في مجتمعنا نحــن النساء أصبحت أشبه بمبارايات تنافسية
للحصول على أكثر(أصوات في المديح ) علماً بأن عدد الفِرق يزيد هنا حيث تنتهي
المباراة عفواً (الزواج )بتحليل دقيق(حسب صلة القرابة ) و تهانينا لمن حصدت
أكثر الأصوات في الثناء و الإعجاب في زواجها...( و عجـــــــــبي ...!!!)
المرأة بطبعها تعشق الجمال ...........ولكن تختلف كل أنثى عن مثيلتها
في ممارسة هذا العشق للجمال :
البعض تعشق الجمال المترف بالبذخ المغالى فيه ................(جمال باطنه القبح )..
فقد يكون ماترديه أغلى من جميع النساء ولكن هو يفتقد لأبسط مقومات الجمال الذوق ...حيث هنا غفلت عن الذوق إلى حيث الثمن الباهض ...
البعض من النساء تعشق الجمال بكل معانيه وفنونه ، فتجدها تظهر بملابس بسيطه
تظهرها كأنثى بكل معاني الأنوثة بذوق وحس ٍ عاليان ...( وهو الجمال الأعمق )..
البعض الآخر ينظر للجمال بأنه العرى حتى من الحيـــــــــــــــــــــــــاء
...........(وجه القبح المستتر عن صاحبة البين لغيرها من الناس )...
جمال المرأة في بساطتها ، فإغراق النفس بما لايليق قبح ، وإزهاق وتشويه ..
وأخيراً كوني راضيه عن نفسك حتى يرضى عنك الجميع ....(وعجبي عمن غفلت عن الإعتدال حتى في التأنق ، فهو غاية الجمال وروعة التجمل )...
/
/
لازال البعض يجهلهـُـا ... إنهــا ( المعاملة الحسنة ) ... ( أن تكون كبيراً بأخلاقكـ )
( أن تدركــ معنى أن تكون لكـ ( شعبية ) صنعها حب الناس لكـَـ
بمنأى عن الريــــاء و السمعة ...
حب الناس نعمه ...........التواضع مدخلها
والغرور نهايتها ..
.
.
.
العاصفــــــــة
العــــــــــــــــــــــــــــــــاصفه سعدت بإستقراء صـــــــــــــــادق الإنتثار هنـــــــا ....عميق حبي لك ِ
نووووووووووووووووووور
المفضلات