**الأخت الفاضلة/العاصفة**
*شكراً لك من الأعماق على مرورك الجميل..وتعليقك الأجمل.
.ونقول،
- الاغراق في الواقعية قد يوصف احياناً بأنه تشاؤم.
صحيح انه لااحد يميل للواقعية ،ولكن الجميع وفي قرارة نفوسهم يعلمون انه مامن شيء حولهم يدعو للتفاؤل فكل شيء محبط ومثير للتشاؤم وفي كل الاحوال فان الشاعر مرآة للواقع **
يالعاصفة:
واقعنا بحد ذاته يدعو للتشاؤم ،فما الضير في قراءة الواقع ووصفه شعراً ونثراً ؟
ولاتوجد اية بوادر أو علامات لبصيص بهجة في كل هذه اللجة ،اللهم سوى في عيني طفل لم تعركه الدنيا وبلاياها بعد.
*وعديدون طلبوا مني تخفيف الحدة قليلاً وابداء بعض المرونة حيال الأمل والتفاؤل،ولكن ..
ياعاصفة الشمال:
ماذا افعل وانا انقل صورة واقع لااستطيع تزويقه وازالة معالمه من أعماقي...... المسألة صعبة.ولعلني اعبر عن ذلك شعراً ونثراً.
*ختاماً:
الواقع طاغياً لافكاك منه ..وربما كان التعامل بهذا المنظور هو في حقيقته يساعد الانسان على تحمل مصاعب الحياة .
.والشاعر المتمكن هو الذي يستطيع أن يجعل الخيال والواقع يلتقيان في نقطة ايجابية تعطي مزيداً من الخطر والتمرد والاختراق عبر صعاب الحياة وصخورها.
وحتى لو كان هناك تصادم بين الخيال والواقع ..
فان هذا التصادم هو ترجمة حقيقية لدراما الانسان المعاصر ..مع الحياة المعاصرة..
اذن هو يمثل أيضاً ايجابية انسانية متفردة.
*والله الموفق*
المفضلات