
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم
أخي العزيز موسى ربيع أشكرك على طرحك لهذا الموضوع الجميل كيف لاوهو يتحدث عن نصف المجتمع
وهي المرأة التي قال الله تعالى : ) أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) سورة الزخرف
المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة
الأم: هي التي يعجز اللسان إن يوفيها حقها هي الحنان في معناه الحقيقي كيف لا وهي حملتك في بطنها تسعة أشهر قال تعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا وحملة وفصاله ثلاثون شهرا.).... الآية سورة الأحقاف
والحديث إن رجل سأل النبي من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمل فرددها ثلاثًا ثم قال أبوك وهذه دلاله على منزلة الأم وقولة صلى الله عليه وسلم( الجنة تحت أقدام الأمهات )
وما اثر عن ابن عباس رضي الله عنه انه سأله رجل جاء [أمه إلى الحج على ظهره فقال :قولته المشهورة ولا زفرة من زفراتها أثناء الولادة يجب علينا إن نستغل وجود والدينا احدهما أوكلاهما لأنهم باب من أبواب الجنة رحم الله والدي ووالديكم والمسلمين أجمعين وأطال الله عمر والدتي في طاعته والحديث عن الأم لايمل
الأخت:هي انبع من الحنان الغير مستغل من الكثير من الناس وقد كتبت موضوع عن الأخت أرجو من لم يطلع عليه أن يطلع عليه عنوانه (الأخت الضيفة المنسية )
الزوجة :والزواج :هو سنة من سنن الدين ،وسبيل دعا إليه الأنبياء والمرسلين وهو طريق الرحمة والمودة ووسيلة الطهر والاستقامة أمر الله به في كتابه قال تعالى : (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم )وهو طريق إلى القوة والعزة والسعادة وبسطة الرزق ن وطمأن الخائفين من تكاليفه قال تعالى : (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) وقولة صلى الله عليه وسلم
ثلاثة حق على الله عونهم :المجاهد في سبيل الله ،والمكاتب يريد الأداء ،والناكح يريد العفاف ) والزواج هوالعاصم بعد الله من الانحراف والزوجة تسكن إليها النفس وتكتمل الألفة وهل يملك إن ياخذالفتاة برضاها ورغبتها من بين أحضان أمها وأبيها إلا زوجها والرسول صلى الله عليه وسلم سكن نفسه وراحته في مطلع الدعوة يوم تجمعت عليه الهموم والأحزان إلا في جوار زوجته خديجة رضي الله عنها وقالت :قولتها التي تسجل بماء الذهب :أبشر فوا لله لايخزيك الله أبدا،إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث،وتحمل الكّل وتقري الضيف ،وتعين على نوائب الحق والزوجة هي الملاذ الذي يأوي إليه الزوج بعد التعب والمشقة قال تعالى L بنين كم بنين والله الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة
ورزقكم من الطيبات ) وهي مرضعة الأولاد عمادا للأمة وركيزة نهضتها
يجب علينا إن لانضع اللوم على المرأة دائما في المشاكل العائلية خاصة من طرف الأخت اوالزوجة ونسأل
سؤال ؟ لماذا مشاعرنا أصبحت جافة خاصة ناحية الأخت وهي نبع من الحنان محروم منه الكثير
لماذالايعطي الأخ أخته في الشهر اوالشهرين مائة ريال أوهدية حتى ولو كانت موظفة اومتزوجة اوعندك في البيت
وخاصة إذا كانت الهدية من الأهل لها طعم خاص ونحن نشاهد إن الأخوات يعاملن أولاد الأخ الذي يعاملهن بحب غير الأخوة الآخرين والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( رفقا بالقوارير ) وعند وفاته صلى الله عليه وسلم آخر كلماته ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ) وكثير من الأزواج تجده خارج المنزل مرح ولكن أذا دخل المنزل مكفهر الوجه وماهية من الرجولة إن تفرد عضلاتك على زوجتك دون احترام لإنسانيتها واحترام لأهلها وخاصة أمام الأطفال وهناك قصة حصلت معي وأنا اسردها لا امدح نفسي ولكن توضيح لما أتحدث عنه جاء إليّ في سنة من السنوات أحد تلاميذي
وقال: يا أستاذ محمد أتمنى انك أبوي قلت لماذا قال:لأنك تحبني أكثر من أبوي والله ذرفت دمعه من عيني
قلت : ياولدي أبوك يحبك ويكد ويتعب من أجلك ويجب عليك عندما يأتي من العمل أن تقبل رأسه ويديه وعندما اخبر أمه بالموضوع تغير أسلوب الأب ولله الحمد ويأتي هذا الطالب كل عام يسلم علي ّ ويتذكر القصة نحن نحتاج إلى زرع المحبة بين أهلنا واو لأدنا وكم قيل (أزرع حب تحصد حب ) (انك
لن تجني من الشوك العنب )
أرجو المعذرة على الإطالة وقد كتبت هذا الموضوع ارتجاليا ،أشكر الأخ موسى على الموضوع وتركه للنقاش وجعله في موازين حسناته
والله من و راء القصد وهو الهادي إلى سواء لسبيل .
,,,
المفضلات