
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت الرجال
الصراحه عندما بدأت قراءة أول السطور
ورأيت أنك تكثر من التلميع
وأستاذ محمد والمدير طالبك وكثرت الترحيب
أستغربت
ولما وصلت
الى تصدق أنه يداوم خميس وجمعه ولايروح غير المغرب
لا وبعد تداوم أيام الاعياد
...
قلت ياخساااااارة ..
هالكاتب ..راح ضحية غرور
قاتل ..
يقتل الأبداع في أوج تأججه بس الحمد لله زين أنه طلع موضوع
نأتي الى ما تهدف له
أنا أرى مجال الشعر مجال يسمح فيه بما لا يسمح للأخرين في أي مجال
أن أراد أن يمدح الشاعر نفسه فهذا شيءخاص به وللمتلقي حرية الأستماع
فلينظم مئات القصائد في مدح مايملك ومالايملك من خصال
في النهايه لن يبقى الا ماهو ملفت وجدير بأن نلتفت له فكما
دوّن التاريخ مبالغة وتلميع المتنبي لنفسه ودون لغيره الكثير سيدون للبقيه
التي تستطيع أن تلين صعب القوافي
وتسرد جميل الوصف
وتصور لنا أرق المشاعر
لكن الذي لا أحبذه هو مدح الشاعر لنفسه خارج إطار قصائده بشكل مبالغ
وغثيث في لقاءاته وحواراته ومشاركاته
أنا وأنا وصار لي كم سنه وأجهدت نفسي ..وعملت كذا
درينا وخلصنا من أول لقاء له يعني لازم نحفظ مسيرته حفظ صم
المصيبه أن بعضهم ينسى ماذا قال في اللقاء الأول فيعيد ذكر أمجاده بطريقه أخرى
وبالمزيد من التلميع والنفخه الكذابه
الفكرة الّتي تصورت لديكِ أختي الفاضلة بأنني ألمْع شخصيتي وأقتلها بالغرور
هي الفكرةُ ذاتها الّتي تتولّد لدينا عندما نسمع قصيدةً شعرية يسترسل فيها الشاعر إلى
أن يصل إلى درجاتٍ تجعله يمجد سيرته تمجيداً منقطع النظير . فبالأمس القريب حادثتُ أحد
الشعراء عن قصيدة سمعتها لأحد زملائه فأبدى لي إستيائه من سطور المدح الّتي لوقيلت لقائد
امةٍ لستحيى منه لعدم وجود مبرر . فأغلب الشعراء يشتكي من ذلك ، أنا لاأقول لاتمدح نفسك
ولكن بحدود هو يصدق نفسه بأنه يستحق ذلك . فالناس ليسوا بلهاء إلى هذه الدرجة فالمتذوقون
للشعر كُثر .
والسلام عليكم
المفضلات