غريب في مجالسنا؟؟؟

في الزمن الماضي كان الرجل الكبير في السن هوسيد المجلس كما يقال إذا تحدث أنصت الجميع ولا يمكن أن يقاطعه أحد أثناء حديثه أو سرده لقصة من القصص وخاصة من صغار السن و كأنه محاضر في إحدىالجامعات العريقة فكان يحس بنشوة وسعادة نظرا لهذا التقدير والاحترام الذي يجده من الجميع .

أما اليوم فأرى أن حال كبار السن لدى البعض ـتشكى إلى الله ـ فتجد الواحد منهم يحس بغربة ووحشة في مجالسنا ومنا سباتنا ـ وللأسف الشديد ـ تلحظ هذه الغربة وهذه الوحشة في نظرات عينيه وإطراقة رأسه.وكأنه يأسى على هذا الزمن الذي لم يعد فيه أي احترام أو تقدير لكبير السن ،ويحن لذلك الزمن الجميل الذي مضى إلى غير رجعة .

أمام هذاكله لابدلنا من أن نطرح بعض الأسئلة لمناقشة هذه الظاهرة السيئة:
ـ لماذا أصبح الرجل الكبير يحس بوحشة وغربة في مجالسنا ومناسباتنا؟
ـ هل تغير الزمن أم نحن الذين تغيرنا؟
ـ أليس من الضروري أن نزرع في نفوس صغارنا احترام الكبير وإجلاله؟
ـ ماهي السبل والطرق للقضاء علىهذه الظاهرة السيئة؟

الاستاذ فرحان الرقيقيص

شكراً لكم من القلب على هذا الطرح الاكثر من رائــع ..

بلاشك السبب هو اختلاف الزمن بين الحاضر والماضي

ففي الماضي كانت الحياه بسيطه للغايه

الجميع محب لبعض الصغير قبل الكبير

ولكن زمننا هذا تغير عن السابق .. وتعود هذه لعدة اسباب أهمها ..

تربية الوالدين لابنائهم وهذا هو السبب الرئيسي

ـ لماذا أصبح الرجل الكبير يحس بوحشة وغربة في مجالسنا ومناسباتنا؟

لانه يفتقد الانس الذي كان يخالجه في الماضي

ـ هل تغير الزمن أم نحن الذين تغيرنا؟

لا .. الزمن هو نفسه ولكن نحن الذي تغيرنا

ـ أليس من الضروري أن نزرع في نفوس صغارنا احترام الكبير وإجلاله؟

بلاشك وهذي من حق الوالدين على ابناءهم تربيتهم التربية الدينيه الصحيحه

ـ ماهي السبل والطرق للقضاء علىهذه الظاهرة السيئة؟

التحدث في مثل هذا الامر للمجتمع الذي تخالطه لعله هو الحل الانسب

فرحان الرقيقيص .. أكرر شكري على هذا الطرح الراقي ..

أطيب المُــنــى ،،

سلمان العرادي

الأخ الكاتب / فرحان الرقيقيص.. باركـ الله فيكم


موضوع هـــــام و يمس فئة ً عزيزة على قلوبنا


فقط أخي الفاضل أمهلني إلى أن أرتب أفكار مقالتي


حول هذا الموضوع و أعــــــــــود إليكم ..



انتظــــــــــــروني ...

أخي الفاضل /سلمان العرادي

أشكرك على مداخلتك الجميلة التي أسعدتني كثيرا


الأخت المبدعة/عاصفة الشمال

-وبارك فيك وأنا بانتظار عودتك للموضوع مرة أخرى لكي

يتسنى لي الاستفادة مما تطرحينه من رؤى وأفكار

مفيدة للجميع وفقك الله.

أخي الفاضل/ فرحان الرقيقيص.. سيكون ردي بصورة مُجملة حول هذا الموضوع

و الذي تناولت فيه فئة هم بحاجةٍ إلينا ...فئة قصرنا كثيرًا في حقهم

مرات عديدة انشغلنا عنهم هم بركتنا وخيرنا بعد الله سبحانه وتعالى في هذا الزمن

أنهم فئة أطلقنا عليهم مسمى( الغـرباء) .... ألا وهم فئة (كبارالسـن) حفظ الله

لنا من بقي منهم..

و أعذروني أحبتي على هذا المسمى لأني أقصد غربتهم في زمن أصبح أبنائهم

وبناتهم لاشغـل لهم إلا الأجهزة الإلكترونية و تبعاتها ...

إزاء ذلك كله هم مع من يتحدثون ..!!.

وإذا تحدثوا مع هؤلاء أي مجال يجيدون الحديث به لقد افتقدوا أحاديثهم الشيقة

والممتعة عن زمانهم .. وبطولات فرسانهم وأمجاد قبائلهم

أفتقـــــدوا أن يسألهم أحد عن أحوالهم ...

عن ماضيهم الجميل حتى في المجالس العامة سواء رجالاً أو نساء ....

بالنسبة للرجال تجد الشباب يتحدثون عن الرياضة وأخر موديلات السيارات أو الجوالات ...

و الفتيات كذلك كلٌ حسب إهتماماته ...

حتى بعض من تجاوز سن الأربعين من النساء و الرجال أختلفت أحاديثه عنهم ..

في كل الحالتين كبار السن ليس لديهم خبره في جميع هذه الأشياء لأن زمنهم غير زمنا

( الله يعيننا ويعينهم ) هل يلتزمون الصمت .... !!هل نبقى في عزلة عنهم....!!!

لا والله لا نرضى لهم بذلك ..

فمثل ما هو مطلوب منا إحترامهم وتقديرهم .. أيضًا ينبغي لنا مجالستهم

.. والتحدث إليهم وتسليتهم بسؤالهم عما يسرهم..

والبعد عن كل ما يغيضهم... فلاتجعلوهم ينتابهم هذاالإحساس ..

فما هو معروف من يبلغ هذا السن تكون لديه حساسية مفرطة من أبسط

المواقف ..

أفيقوا من غفلتكم عنهم واهتموا بهم أكثر لأنهم بركتنا ومصدر سعادتنا نستفيد من أرائهم

وتجاربهم ونحتاج إلى نصائحهم..

لا نملك إلا الدعاء لهم و أن يجعل الله الجنة مثوى الحي

و الميت منهم ...

وبيت لا يوجد فيه كبير أشعر أنه ناقص ...


في الختام ..

أنا لا ألقي باللوم على هذا الجيل الذي ابُتلي بالكثير من التقنيات التي لعبت بعقولهم ...
ولكــن أتمنى بأن لا نُسرف بالإنشغال عنهم ... و ضرورة تعميق حبهم و احترامهم في نفوس
الأبناء وأن نُعطي مجالسهم حقها من الأحاديث والمسامرات التي تعيدنا معهم إلى تراث أجدادنا
وقصصهم الممتعة التي تزيدنا تمسكًا بعاداتنا وتقاليدنا حتى لا تندثر في عولمة
لا يعلم منتهاها إلا الله ...و لأنه سيأتي اليوم الذي نندم فيه على
إنشغالنا عنهم بما لا يستحق ..

أفتقدناهم كثيرًا في حياتنا و نتمنى لو يرجع الزمن للوراء
لكي نعوض تلك الساعات التي لم نجلسها معهم ..هذه هي الحقيقة




المعذرة على الإطالة أخي الكريم و لكن الحديث ذو شجووون ..




و تقبلوا جزيل شكري



أختكم / العاصفة .

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل :أبوفهد نشكرك على طرح هذا الموضوع المهم
لأنه اصبح كبير السن غريب في داره بعد ان كان ملْء السمع والبصروفي هذه اللحظة
تذكرت والدي رحمة الله الذي دعا الله أن يتوفى وهوقادر على نفسه اشكرك على هذا الطرح الجميل
وفقك الله دائماً