نعم .. قاطعوهم للأبد
و لا تلتفتوا لأي مخذل
لن نموت جوعاً إذا قاطعناهم
لعنهم الله أنّى يؤفكون.
سبحان الله , نبينا يُساء إليه , ونحن ليس بأيدينا إلا التغنّي بالمقاطعة , وليس منّا مايقول الحق.
لماذا نحن الذين نقاطع؟!!!!
لماذا لاتقاطع الحكومات المسلمة جميعها , هؤلاء القردة والخنازير من الدنماركيين.
والله , والله , والذي نفسي بيده , لايرد هؤلاء الصليبيين إلا السيف .
إرجعوا إلى التاريخ , وانظروا ماذا كانوا يفعلون بمن يسئ إلى النبي صلى الله عليه وسلم, كان من يسئ إليه بأبي هو وأمي لايجعلونه على قيد الحياة , بل لايستتاب أصلا.
كيف سنرد إذا سألنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحساب , يا أمتي كيف نصرتموني؟!!!!
لقد قام أحد الصحابة بقتل إمرأة أساءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وهي إمرأة وكانت تُرضع أولادها , ورغم ذلك لم تنل من الصحابي الجليل أي رحمة أو شفقة . بل قتلها وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فماذا قال عنه بأبي هو وأمي , قال للصحابة من أراد أن ينظر إلى رجل نصر الله ورسوله بالغيب فلينظر إلى هذا يعني الصحابي الذي دافع عنه.
وقصة : عبدالله بن أنيس , الذي قتل ( خال الهذلي ) الذي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ويخطط لمقتله , فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عصاته وقال خذها أعرفك بها يوم القيامة , فلما توفي ( عبدالله بن أنيس رضي الله عنه ) أمر أن تُدفن العصا معه كدليل وشاهد لنصرته لله ورسوله.
وللأسف يخرج بعض المدعين للعلم , ويدندنون ويقولون لاتجوز المقاطعة , وبعضهم يقول إن ديننا الإسلامي دين تسامح , أي تسامحٍ تتحدثون عنه , نبينا يُساء إليه وهم يقولون التسامح, والبعض الآخر يقولون هم ماتجرّؤا على نبينا إلا لأننا لم نطبّق سنته , سبحان الله , وهل هذا عذر؟!!!!
وأرد عليهم قائلا: حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم , كان هناك عصاة وكان هناك منافقين ورغم ذلك لم يمتنعوا عن نصرة نبيهم, وهذه ليست مبررات وإنما هو الضعف والله.
والمصيبة أن هذه الاساءات لنبينا أمام مسمع ومرأى من باب الفاتيكان قبحه الله , وهو لايردعهم , وبعض علماء المسلمين للأسف ينادون بتقارب الأديان وباحترام النصارى وكأنهم لم يروا أن هذا البابا راضٍ كل الرضى بمسبة نبينا وديننا , بل والأشد مرارة من هذا أن بابا الفاتيكان هو بنفسه قد سب النبي صلى الله عليه وسلم وقال بأن نبينا إرهابي , لعنه الله ولعن اليهود والنصارى أجمعين.
الرسول صلى الله عليه وسلم , يا إخوان قد كفاه الله المستهزين , ولن يضره سبّهم , قال تعالى:
ولقد كفيناك المستهزئين. ولكنّ هذا تمحيص من الله سبحانه وتعالى لنا وابتلاء ليعلم الصادقين منّا والمنافقين.
وفي النهاية : إني أناشد حكومتنا بقطع العلاقات نهائيا مع دولة الدنمارك المجرمة , وهذا هو أقل واجب لنصرة نبينا صلى الله عليه وسلم , وياحبذا من جهادهم بالسيف , فما ترك قوم الجهاد إلا ذلّوا.
هذا مالدي والله على ما أقول شهيد.
لأنني لا أمسحُ الغبار عن أحذية القياصرة00 يشتمني الأقزامُ والسماسرةعُقٌولُ الرِّجالِ تحتَ أسِنّةِ أقلامِها![]()
أما كسرنا كؤوس الحبِ من زمنٍ
فكيف نبكي على كأسٍ كـســرناهُ ؟
رباهُ00 أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياءِ00 ربّاهُ ؟
هنا جريدتُهُ في الركن مهملة.
هنا كتابٌ معاً0 كنّا قرأناهُ
على المقاعدِ بعض من سجائرهِ
وفي الزوايابقايا من بقاياهُ
نعم .. قاطعوهم للأبد
و لا تلتفتوا لأي مخذل
لن نموت جوعاً إذا قاطعناهم
بارك الله فيك اخي واثابك خيراً
فكيف بنا لانقاطع ولابد ان نفعل كل ما يمكن فعلة لنصرة نبينا صلى الله علية وسلم،،
وهو القائل (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أحمعين)
فأين هذا الحب، والاراذل والشرذمة يسبونة ونحن ساكتون،إلى متي وإلى متي،؟
وأسأل الله العظيم ان يرد المسلمين لتمسك في كتابة وسنة نبية صلي الله علية وسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل،،،
اشكرك اخوي على هذا الحماس لكن المشهله في مقاطعة المنتجات الدنماركيه فقد تسمع من يقوم بمقاطعة المنتجات الدنماركيه لفترة وجيزه وبعده يرجع ويشتري من هذه المنتجات
اخواني اخواتي الموضوع ليس المقاطعه بالكتابه والكلام ولكن المقاطعه بكل صدق واخلاص لنصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات