بعد اذن كاتب الموضوع
ذكر بعض الرواة أنه لما استخلف عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، قدم عليه وفود أهل كل بلد، فتقدم إليه وفد أهل الحجاز، فاشرأب منهم غلام للكلام،
فقال عمر: يا غلام,! ليتكلم من هو أسنّ منك,!
فقال الغلام: يا أمير المؤمنين,! إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبده لسانا لافظا، وقلبا حافظا، فقد أجاد له الاختيار, ولو أن الأمور بالسن لكان هاهنا من هو أحق بمجلسك منك,
فقال عمر: صدقت,! تكلّم فهذا السحر الحلال
وقال ابن الرومي وهو يصف حديث امرأه
وحديثها السحر الحلال لو انه
لم يجن قِتل المسلم المتحرِّز
إن طال لم يملل، وإن هي أوجزت
ود المحدث انها لم توجز
شَرَكُ العقول، ونزهة ما مثلها
للمطمئن، وعُقلة المستوفِز
ومدح أحد الشعراء العباسيين أيضا كاتبا فقال
وإذا جرى قلم له في مُهرَق
عجلانَ في رفَلانه ووجيفه
نظمت مراشفُه قلائد نُظِّمت
بنفيس جوهر لفظه وشريفه
بِدعا من السحر الحلال تولدت
عن ذهن مصقول الذكاء مَشوفِه
مثلاً لضاربه، وزادَ مسافر
جُعلت وتحفةَ قادم لأليفه
ها ينورة في سحر حلال ولا لا ؟
[BLINK]
تقبل مروري![]()
السعوديات تراهن أزين
[/BLINK]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات