ممتاز ممتاز ممتاز
مقال بالصميم
اشارك بندر في أن الناس تحرص على الحصول على الشهادة من اجل الوظيفة فقط و مع الزمن تتبخر المعلومات .
الحل هو في التدريب المستمر
الاخ ناصر موضوع جيد من كاتب جديد
نسأل الله لك التوفيق
=============
اخي ناصر عندما قلت لك جيد يعني ما هو الموضوع يكون وسط
لكن تذكرت عندما كنا في احد الدورات كان المدرب يقول ممتاز ممتاز
لكن نريد جيد جدا
بالتوفيق اخي ناصر الموضوع فوق الممتاز
ممتاز ممتاز ممتاز
مقال بالصميم
اشارك بندر في أن الناس تحرص على الحصول على الشهادة من اجل الوظيفة فقط و مع الزمن تتبخر المعلومات .
الحل هو في التدريب المستمر
قاطعوا المنتجات الدنماركية
و
قاطعوا برنامج شاعر المليون
.
قاطعوا كل من يستخف بنا
للاسف الامية في صفوف المتعلمين زادت مع التطور التقني والتكنولوجي
لم نستفد منها كي نطور معارفنا ونجرى التعديلات اللازمة على برامجنا العلمية
هناك تكدس في سوق الخريجين، واغلبهم لا يفقهون الا ابجديات في تخصصاتهم
هناك مسؤولية تقع على الخريج واخرى على نظامنا التربوي
كلامها مسؤول عن هذه الامية
شكرا لحضورك الكريم
الله يسعدك اخوي بندر
الشهادة يمكن تعريفها على انها دليل او وثيقة تشهد بان حاملها حاصل على درجة علمية معينة في تخصص معين ، تؤهل حاملها من الحصول على ما تمنحه اياها هذه الوثيقة.
تهميش الشهادات ليس حلا بل فيه نوع من الجور والظلم
الحلا ان يكون حامل الشهادة بمستوى تلك الشهادة
نحن لا نريد من نظامنا التربوي أن يخرج لنا أجيال ناقصة النمو ..
كشاكيل معارف لا أكثر
نريد جيلا متعلما مثقفا.. قوي الارادة والعزيمة... يعتز بإنتمائه لدينه وبلده وعروبته
جيل مبادر يتمتع باخلاق الرجال .... مبتكر خلاق
ولذا مهم القيام ببعض الخطوات الإصلاحية على نظامنا التربوي مثل:
اولاُ : الأهتمام بالمدارس بحيث تكون على مستوى عالي من الجودة.. لتكون مكاناُ لائقاً
لتقي العلم مزودة بكل التجهيزات الحديثة اللازمة لكل المتطلبات التعليمية من مختبرات وصالات رياضة وغرف موسيقى .. وملاعب ... ووضع حد أقصي غير مسموح تجاوزه
لعدد لطلاب في الفصل الواحد.
ثانياً : الإهتمام بالكادر الذي يتولى مهمة التعليم( إدارة ومدرسين) ، من حيث إختيارهم بعناية وفق شروط صارمة تشترط فيهم الكفاءة والقدرة والاهلية الأخلاقية والمهنية ، وأعتماد سلم رواتب مناسب لهم، بحيث لا يبحث الفرد منهم عن مصادر دخل أخرى كما هو حاصل عندنا في فلسطيناو بعض البلدان الاخرى.
ثالثاً: الإهتمام بمضمون المناهج من حيث التحديث المستمر وإدخال الوسائل التعليمية الحديثة وغربلة المناهج بترك ما هو غير مجدي وإضافة الأفضل، وإيلاء كل جانب من جوانب التربية ( العقلية والجسمية والنفسية والروحية) محله اللائق من لاعتبار ذلك من خلال:-
1- تكثيف المواد الدينية المتعلقة بالشريعة الاسلامية كي لا يتخرج الجيل فارغ من هذه الناحية ويعاني من جهالة دينة تسبب في هدم الامة، زيادة الساعات المقررة واعتماد مدرسين متخصصين في هذا المجال . عندنا في فلسطين الدين حصة واحدة اسبوعية يدرسها مدرس ربما الرسم او الرياضيات وتكون الحصة الاخيرة في اخر يوم في الاسبوع فلا يحضرها احد تقريبا
2- الإهتمام بالفنون وتنمية المواهب الفنية عند النشيء كالرسم والموسيقى وما شابهها.
3- الاهتمام بالتربية الرياضية من خلال زيادة عد الحصص واعتماد المتخصصين لتدرسيها
، واكتشاف المواهب الرياضية عند النشيء واحتضانها وتنميتها وتشجيعهم على التقم والابداع
4- عدم اغفال الجانب الاخلاقي والقيمي فالتعليم تربية قبل ان يكون تعليم وفي هذا يتعاون الجميع من مدرسين واداريين من خلال اعتماد التوعية والارشاد والثواب والعقاب
5- التربية الوطنية.. كلنا ندرك اهميتها التي تعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية
، فليس من يستشعر الاعتزاز بالانتماء لبلد ما الا من تعلم في البيت والمدرسة حب الوطن وتعرف على امجاده في ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد والرياضة ، الانسان لا يناضل الا من اجل ما يحب ولا يحب الا ما هو حري بالحب والتقدير والاحترام ، وما يعرف عنه ويلم بدخائله ، فكيف يطلب من مواطن ان يحب وطنا ويقدره وهو يجهل تاريخه وامجاده
رابعاً: تغيير طريقة التعليم المعتمدة على الحشو والتلقين والالقاء، لتكون فيها للطالب حصته من المشاركة والشرح وابداء الرأي، وتنمية قدرات الطالب كافة، نظامنا التربوي المعتمد على الحشو والتلقين ينمى قدرة الطالب على استعراض المعلومات فقط ( الحفظ)، ويتخرج ضعيفا في مجالات الشرح والتفسير والربط والتقييم، تذوب شخصيته العلمية وتضمحل بسبب طبيعة هذا النظام. كما ان من واجب نظامنا التربوي اكتشاف المواهب وايلائها رعاية خاصة منذ الصغر فهؤلاء هم من ينفع وطنهم وبلدهم.
هذا على مستوى التعليم الاساسي .... اما التعليم الجامعي فله قصة اخرى ...
وهو بحاجة الي اصلاح على مستوى المضمون والشكل ايضا
نريد جيلا قويا عقليا ونفسيا وروحانيا وجسديا يعتمد عليه في بناء الامة
كما انه يجب ربط الاصلاح في التعليم العالي بمتطلبات التنمية الوطنية بحيث يتخرج
لنا اجيال حسب حاجة السوق والمجتمع فلا نجد تكدس للخريجين في مجال وتخصص
معين، بينما تفتقر الدولة لخريجين في مجالات اخرى وتضطر لاستقدام موظفين من الخارج وابناء الوطن لا يجدون العمل . يشمل ذلك فتح تخصصات جديدة حسب حاجة السوق ، تقليص تخصصات اخري يعاني السوق من تخمة منها
هذا يتطلب تكامل الجهود بين مختلف الوزارات ذات الصلة.
هناك الكثير مما يمكننا قوله في هذا الصدد
شكرا لك اخي بندر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات