العصبية و الحفاظ على التراث

الفتى العصباني

الجاهلية الثانية كما ذكرت سببها اهتمام العثمانيون بالمناطق الزراعية و الساحلية ( الموانىء المهمة ) و تركوا المناطق الصحراوية ليعم فيها الجهل الو الفساد

مما سبب ظهور رجال اخذوا على كاهلهم اصلاح الناس و تنويرهم بترك الشركيات

مثل السنوسي في شمال افريقيا و محمد بن عبدالوهاب بالجزيرة


ورب ضارة نافعة يمكن يكون السبب في حفظ هويتنا من الاستعمارات الغربية كما حدث في بقية البلدان

اشكرك

رائع ٌهذا المقال فلقد أتى على نقطة حساسة تستحق المناقشة .

لعل لي عودة إن شاء الله لمشاركتكم في هذا الموضوع الرائع .


شكرًا لك أخي / بندر .

الأخ بندر

مقالكم يستحق الإشادة بالفعل لاسيما أنه تطرق لقضية هامه وحساسة وهي مسألة القدرة على التفريق بين العصبية والتراث الموروث

فترى البعض عندما يتحدث عن ماضي الأجداد سرعان ما يجد نفسه وقد نزح شعر أو لم يشعر إلى قضية التعصب وقبول ماكان عليه الأسلاف
(بشحمه ولحمه) وخيره وشره

ولا يجد غضاضة أن يستشهد بقول القائل :

أولئك أبائي فجئني بمثلهم ...إذا جمعتنا ياجرير المجامع

ذكرتم كاتبنا الفاضل مسألة الثقافة وسردتم لها أمثلة كنمر بن عدوان وغيره من أقران زمانه
وأجد أن الثقافة في ذلك الزمن على صنوين
1)مكانية بحكم الموقع كالعراق ففيه حاضرة بغداد ودار الحكمة وموطن التنوير ومصر بلد الأزهر ومهد الثقافة وفيها صوالين الأدب ومجالس النقد .
2) وصنو آخر لثقافة مكتسب وهو أن ينتدب الرجل نفسه ويفارق قبيلته ويضرب أكباد الإبل ناشدا البصرة أو بغداد أو القاهرة لينهل من معين العلم ويرتشف من أنهار الأدب .

وهذا مافعله نمر بن عدوان حينما درس في الأزهر فأضاف إلى أصالة البدوي علم أهل الحاضرة فانتفى عنه الجهل وسلم من عبارة (( من بدا جفا)).

حقيقة إن المتأمل يرى أن لله في خلقه شؤون فلولا البادية لما عرف الكرم والحاتمية ولولا المدنية لما عرف الفكر والثقافة .

الأخ بندر شكرا على هذا المقال.

رائع ٌهذا المقال فلقد أتى على نقطة حساسة تستحق المناقشة .

لعل لي عودة إن شاء الله لمشاركتكم في هذا الموضوع الرائع .


شكرًا لك أخي / بندر .

يا هلا ابو حميد

يا كثر ما تقول لي عودة ولا نشوفك


تحياتي

بشير

الف شكر واضافة قيمة للموضوع .

*الأستاذ القدير والرائع/بندر المساوى*

*شكراً من القلب*

*على طرحك الراقي والمميز((الأعمق في زمن التسطيح))*

*فلك فائق تحياتنا وتقديرنا*

*ونقول، ان الموقف من التراث يجب ان ينطلق من حقيقة
ان الامة الحية تلك التي تسطيع ان تحافظ على ذاتها
في الوقت الذي تكون فيه قادرة على تجديد أساليبها في الحياة .

..في الختام:-

ان الهوية الثقافية راسخة في طبائع الامم والشعوب
ولا سبيل الى تجاوزها او الغائها او ذوبانها في بوتقة الهوايات الاخرى ..
فما أحوجنا الى عبق الماضي وأصالة الحاضر.

*آه، ياأبامحمد: الماضي يشغل القلب ، والحاضر يشغل الذهن ،
والمستقبل يشغل الخيال!

*((والله المستعان))*