دور المسجد و إمام المسجد في الحي ؟

امام المسجد له دور كبير في الحي ترابط وتواصل سكان الحي لما له دور كبير في القاء
الخطب والدروس والمواعظ الحاثه على التواصل وعلى الامام ان يناقش اهل الحي ويشاورهم في امور المسجد والتصدق على فقراء الحي وتلبيه طلباتهم في امورهم

امام المسجد يجب ان يأخذ دورات تأهيله عن طريق وزاره الاوقاف والدعوه والارشاد
وان يقرأ كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المصلين على حسب ظروفهم

اهل الحي لهم دور كبير في تنشيط المسجد من خلال الدفع المادي للحلقات والاحاديث
وحث ابنائهم على احترام المسجد والمواظبه على الصلاه وزرع حب المسجد

اشكرك ابو نادر على الموضوع الرائع

اين هذه المواضيع ياموسى هذا مانحتاجه مثل هذه المواضيع تخدم وتستحق إبداء الآراء

وليست كغثاء السيل و فيما لافائدة فيه وفيما يضيع الوقت ..


بالنسبه لموضوع المساجد ودورها :

فالمسجد هو المنطلق لكل مسلم وهو المصنع الذي يُعد الرجال ويصنع للأمه عزها .
والأئمه يتفاوتون في قدراتهم وفي إهتمامهم وهمتهم في تفعيل دور المسجد, فهناك أئمة
شعلة نشاط في مساجدهم مباركين في تلك الميادين وتعرف هذا عندما تصلي في المسجد وتقرأ الإعلانات
من محاضرات وكلمات ودروس ومسابقات وتجد هناك في اليمين حلقة تحفيظ احمد بن تيميه وتنظر خلفك فتجد حلقة الامام البخاري وعن يسارك حلقة محمد بن عبد الوهاب وفي زوايا المسجد فتتمنى أن تكون من سكان هذا الحي لما ترى من نشاطات تحرك فيك نشوة العمل التطوعي الدعوي .
ليس هذا فحسب فهناك جماعة المسجد وهم متطوعين شيب كانوا أم شباب في بعض الاحياء يكون لهم لقاء اسبوعي او شهري ويكون لتأليف القلوب والتعاون على الخير والترابط .
هذه جملة من دور المسجد أو الامام او جماعة المسجد .

وهناك بعض الأئمه للأسف ليس له من المسجد الا أداء الفريضه وليس له إحتكاك مع المأمومين
فضلاً عن أن يكون هناك نشاط دعوي وهنا ينبغي على جماعة المسجد أو بعض الافراد ان يحث
الامام على أستغلال ماهو فيه لتفعيل دور المسجد والنهوض بسكان الحي وحاجة المسلمين
لمن يفقههم بالدين و ويوجههم ويزيد من تقوية علاقتهم بالمسجد وفضل هذه الاعمال .
وبالنسبه لإعداد الأئمه فالمسؤل هي وزارة الاوقاف فلا بد من إقامة الدورات لهم و يوجد في بعض
الجامعات معهد للأئمه والخطباء.

واما منبر الجمعه فلا يوجد منبر له مزايا مثله على الاطلاق فقد ألزمنا الشرع على الانصات
وحرم علينا حتى مس الحصى فالخطيب الحاذق من يقدر هذه النعمه ويسعى في إعطاء هذا
المنبر حقه من نصح للمسلمين وحل مشاكلهم وتعليقهم بالله .

وأخيراً إذا عادت هذه الامه للمسجد وبدأت منه كما بدأ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
والصحابه الكرام فسوف نسترجع العز والمجد كما كنا فإن آخر هذا الامه لن يصلح إلا بما صلح به أولها


واشكرك أخي موسى على هذا الطرح المميز الذي نتعطش إليه
وأثابك الله ..

المسجد

مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام والمسلمين؛

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا

فأعلى بذلك شأن المساجد، ورفع قدرها

وهنا تحذير ونذير شديد والوعيد الذي توعد الله به من سعى في خرابها، ومن السعي في خرابها عزلها عن دورها الريادي، ومكانها الذي يجب أن توضع فيه من القلوب قبل الأعمال، ومنعها من أداء رسالتها على الوجه المطلوب،

فالإمام عليه مسئولية وتبعات، ومؤذن المسجد والمصلون كذلك،
كل له دوره الذي يعتبر لبنة لبناء هذه الرسالة،

من الوسائل المعينة على اداء رسالة المسجد

-

أن يكون إمام المسجد أهلًا للإمامة، عارفًا بحقوقها ومتطلباتها الشرعية والاجتماعية، مواظبًا حافظًا لكتاب الله -تعالى- مجيدًا لقراءته وتفسيره

2-ان يكون المؤذن مؤتمنًا على أوقات الصلاة خبيرًا بها محافظًا ومواظبًا عليها

3-أن يكون الخطيب -إن كان المسجد جامعًا- طالبًا للعلم عارفًا بمقاصد الشريعة ومصالحها، بليغًا عارفًا بواقع المخاطبين وحالهم، وواقع أمته، فقيهًا بربط وإيجاد الحلول لهم

ولكن للاسف مايحدث في مساجدنا الأن من مشاكل بين الامام وبين المؤذن او بين الامام والمؤذن والمصلين

نسئل الله لهم الهداية

اخواني الاعزاء لقد كان المسلمون مصدر عز وقوة عندما كان المسجد يشغل أذهانهم، ويشعل هممهم، خلية لا تهدأ، ونورًا لا ينطفئ، وإشعاعًا أنار للأمة طريقها، فاجتمعت كلمة المسلمين على الحق، ونبذوا بفقه وعلم كل فكر دخيل، ومنهج غير سوي، وعلم شبابها ونساؤها جوهر تلك الرسالة السامية، .


اتمنى ان تعود رساله المسجد من جديد

موضوع جدا رائع ابو نادر

جزاك الله خير على هذا الموضوع
من المؤكد ان امام المسجد له دور كبير فى الحى
اولها حلقات القران
وجود مكتبه والسماح لسكان الحى الاستعاره من هذه المكتبه الكتب للأستفاده والقراءه فى منازلهم ومن ثم إرجاعها الى المسجد
السماح للنساء بإلقاء المحاضرات فيما بينهم
مثال هنا بجده فى مسجد التقوى بالتحليه تقام اسبوعيا كل ثلاثاء محاضره من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء فى الطابق العلوى
تاتى داعيه من مدرسه وتلقى محاضره عن اسماء الله وصفاته
ايضا لابد ان يكون هناك زرع محبة نظافة المساجد والاهتمام بها بالنسبه لطلاب وطالبات المدرس الموجوده بالحى او حتى خارج الحى
بان يأتى طلاب وطالبات المدارس مع المعلمين والمعلمات لتنظيف المسجد والاهتمام به وترتيبه وذلك لابد ان يكون بالأتفاق
مع امام المسجد والمدير او مديره المدرسه
الان هنا بجده الرئاسه العامه
فارضه على الطالبات موضوع الخدمه الاجتماعيه
هذه الخدمه عليها 20 علامه لابد ان تقوم بها الطالبه
من الممكن ان تكون هذه الخدمه فى مسجد من المساجد بان تذهب الطالبه لمسجد الحى وتقوم بترتيبه وتنظيفه وبعد الانتهاء من ذلك يقوم امام المسجد بكتابة الايام والساعات التى قضتها الطالبه فى العمل بالمسجد
هنا الطالبه لا تستطيع نيل تلك العلامات بدون دور امام المسجد فى مساعدتها وقبوله بان تقوم بهذا العمل
امام المسجد يجمع التبرعات لفقراء الحى واذا فاض منها يسافر بها الى الخارج البلاد للدول الاسلاميه الفقيره المحتاجه
انا هنا اقول اذا فاض من هذا المال وتم مساعدة فقراء الحى يسافر بها
ايضا فى رمضان لا يمنع بان تكون هناك
محاضرات او الاجابه على اسئلة المصلين بين صلاة الترويح
بمعنى ان يصلى اربع ركعات من التروايح ويعطى محاضره خفيفه للمصلين او الاجابه على اسئلتهم ومن ثم يكمل الاربع ركعات الباقيه من التراويح والشفع والوتر

بالفعل ابو نادر لو تحدثنا عن هذاالدور العظيم لن تكفى الصفحات
جزاك الله خير على هذا الموضوع واثقل به ميزان حسناتك

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ موسى بن ربيع بارك الله بك وبجميع اقوالك واعمالك

وهذا موضوع حقيقتآ نتمنى ان نقوم بفعل شيئآ فيه يغير هذا العجز الهائل في دور المساجد في الأحياء وليس ان نكتب بعض الكلمات المرتبه فقط ,

من وجهة نظري ارى ان الإمام بدأ دوره مع النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضى الله عنهم وهو دور الأمير او الحاكم .

ولا يمكن تحقيق ذلك هذه الأيام ولاكن أذا كان (إمام المسجد ) صادقآ ومخلصآ لله في اعمال إمامته للناس فان الله سيسخر له جماعة المسجد وأهل الحي ايضآ في مساعدته في جميع اعماله للم شمل المسلمين ومودتهم وترابطهم وتراحمهم على مستوى الحي ,

وحقيقتآ كان يوجد نموذج لمثل هذا الإمام وذلك قبل انتقاله لمسجد اخر وهو الشيخ هاجد العنزي عندما كان امام جامع الأمير فهد بن سلطان بحي النهضه (الدخل المحدود)

كان يشرف شخصيآ على حلقات التحفيظ التي تشمل جميع ابناء الحي بمختلف اعمارهم وعدد كبير من حفظة كتاب الله خرجوا من ذلك المسجد، وكان هناك مجلس للحي برأسته هو وبدعم من فضيلة الشيخ عبدالعزيز الحميد ويهتم بجمع التبرعات لإنشاء مبنى لمدارس الأمام الشافعي لتحفيظ القرأن الكريم بالأضافة الى الأعمال الدعويه والخيريه والأصلاح لذات البين وكان هناك اجتماع شهري بين اعضاء الحي بالأضافه الى اجتماعات الأعياد وقد منُح هذا المجلس جائزه رمزيه من امير منطقة تبوك على هذه الأعمال ولدعم مثل هذا

النموذج ,

اسال الله سبحانه وتعالى ان يوفق أخواننا أئمة المساجد لما فيه خير وصلاح وعلوا شأن لأمة الأسلام