أخي حماد
لا يحتاج الأمر الى بحث أو استنتاج ، يبدو أنك لم تقرأ المقال كاملاً هنا من نفس المقال الدليل أن سليمان هذا غير سليمان ابن رفاده البلوي /
ينحدر سليمان شفيق من عائلة سويله مز أوغلي المشهورة في مدينة أرضروم التركية، ولد في سنة 1864، تولى متصرفية عسير وقيادة الجيش فيه من سنة 1908 – 1912، ثم انتقل من عسير إلى سوريا والياً، وفي سنة 1913 تولى ولاية البصرة وقيادة الفيلق العثماني المرابط فيها وأوكل إليه أمر استعادة الأحساء من الملك عبدالعزيز إلا أنه اقترح على دولته الدخول في مفاوضات مع الملك عبدالعزيز بدلاً من الدخول في حرب معه، وتم الصلح بين الملك عبدالعزيز والدولة العثمانية على يد سليمان باشا. بعد الحرب العالمية الأولى أسندت إليه وزارة الحربية عام 1919 وواجه الثورة الكمالية (ثورة مصطفى كمال) لأن سليمان باشا كان من المعارضين لإلغاء الخلافة فصدر بحقه و150 من رفاقه حكم الإعدام فاضطر إلى الهرب ووفد على الملك عبدالعزيز يرافقه ابنه تورجت وكان مهندس لاسلكي فأرسله الملك عبدالعزيز لإنشاء أول برقية في أبها، وظل سليمان باشا في الطائف لبعض الوقت ثم انتقل منها إلى القاهرة حيث تفرغ لكتابة مذكراته عن عسير ونشرها في صحيفةة الأهرام. ولم يرجع إلى تركيا إلا بعد شموله بالعفو العام الصادر بحق رجالات الدولة العثمانية وذلك في سنة 1941، وأمضى بقية عمره في إسطنبول حيث توفي في 13 فبراير 1946.
المفضلات