لا حول ولا قوة إلا بالله والله إن هذه الظاهرة تشمئز منها النفوس وهي من الفتن التي ابتلي بها شباب وبنات المسلمين هذه الظاهرة ليست في كلية ضبأ فحسب بل في أغلب الكليات ومما يزيد القلب أسى أنها في المدارس المتوسطة والثانوية ولكن الأدهى والأمر في المرحلة الجامعية والسبب الأول والرئيسي هو قلة الوازع الديني والبعض يرى أنه فراغ عاطفي ولكننا لا نؤيد أن هذا سبب مؤكد لأننا نرى كثيرا في مجتمعنا أيتام فقدوا حنان الأبوين ولم يلجؤون لهذه التصرفات الحمقى لتعويض ما فتقدوه فالسبب الأكيد هونقص الوازع الديني ولكن نتسائل أين دور الأسرة ولا سيما الأسرة لماذا لا تلاحظ تصرفات ابنتها وتراقب رفقتها وكذلك كما أسلفت أين دور منسوبي التعليم من هذه الظاهرة الخطيرة التي قد تلحق بالمجتمع الضرر الكبير وأكبر ضرر هو مايلحق العباد من هذه المعاصي لماذا لا تستدعي إدارة الجامعة مشائخ وداعيات لإقامة محاضرات عن هذه الظاهرة التي ربما تؤدي إذا استمر هذا الأمر إلى تعلق القلوب بغير الله وإذاتعلقت القلوب بغير الله فلا يرجى خير من هذه الفئة نسأل الله العافية والسلامة وكما نسأله سبحانه أن يهدي شباب المسلمين لما فيه الخير والصلاح.
المفضلات