نعم كسبنا الرهان في حب البلطان
هذا الرمز وهذا العنوان ، أعتلى قمة الرئاسة في فريق البطولات ، جاء إلى النادي وهو مليء بالتطلعات والرؤى المستقبلية المسبوقة بالتخطيط السليم والنظرة الثاقبة ... جاء بنجاحاته إلى النادي وسار في خطى تلك التطلعات... واستمر يحصد ثمرات النجاح... ينظر دائما للأمام رافعاً هامته للأعلى هدفه النجاح والرفعة لكيان أسمه نادي الشباب ليحافظ على قمة الهرم الشبابي ... ويكمل عقد النجاحات الشبابية فكسب الشباب حبه وكسب حب الشباب ومحبي الشباب والمحصلة الكبرى أن جنى البطولات لأنه الرئيس الذي لا يرضى إلا بالنجاح والنجاح يسير في خط متوازي مع تطلعاته ... اختار الشباب وأختاره الشباب ليكون الرئيس الذي اثبت مع مرور الزمن أن التخطيط السليم يجني النجاحات وأي نجاحات كنجاحات شخص أسمه خالد البلطان . إن التعامل السليم مع مجريات الأحداث هو المحرك الأقوى للإبداع ... حصد ما زرع و جنى ما يريد. ينفق بسخاء ويعمل بصمت وحقق بذلك حلم الشبابيون . أصبح النادي ليس حكراً على الرياضة بل أصبح خير من يمثل النادي النموذجي بل الشامل إذا صح التعبير ( نادي رياضي ثقافي اجتماعي ) ومن يرغب رؤية ذلك عن قرب عليه أن يزور هذا الكيان ليرى بأم عينه وبتعمق في هذا الصرح ، إنه بحق يلفت الأنظار ويبعث الفخر والاعتزاز . لقد كان مقصد الزوار والضيوف من كل حدب وصوب لتقف متأملاً ومفتخراً وتقول أهذا فريق الشباب أم تحفة الشباب لقد كان لنشاطاته الثقافية والاجتماعية الدور الكبير في احتضان وتنظيم فعاليات كبرى أذكر منها من خلال متابعاتي لها في وسائل الإعلام ومواقع النادي في الشبكة العنكبوتية ( مسابقة حفظ القرآن الكريم ، النادي الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة ، حملة التبرع بالدم ، حملة أتركها لمكافحة التدخين ، مساعدة ورعاية الأيتام ، المسرحيات الثقافية ومسرح الطفل ، المحاضرات الثقافية وآخرها معرض الصور الفوتغرافية ) وغيرها مما لا يحضرني ذكرها إضافة لإعادة أمجاد بعض الألعاب الرياضية مثل كرة الطائرة التي صعدت للممتاز وكان البلطان على قمة من حضروا التتويج للأبطال وكافأهم كعادته رداً للجميل منهم وكذلك أعاد كرة اليد وألعاب القوى التي صعدت للممتاز إلى جانب التفوق الذي يحصده أبطال النادي في الكاراتيه والتيكواندو على مستوى المناطق والمملكة وألعاب القوى وكذلك إصدار مجلة للنادي أنيقة في المظهر غنية بالمواضيع التي تتحدث عن انجازات نادي الشباب .. هذا بالإضافة لسياسة التحفيز وتقديم المكافأءات للاعبين على انجازاتهم وانتصاراتهم في كل مباراة تجير باسم النادي في المنافسات المحلية ومن ينظر للمنتخب الوطني لا تخلوا تشكيلته إلا ونجوم الليث تتلاءلاء في منظومة تلك النجوم وأعني بهم نجوم المنتخب . إن الذي يعجبني ويعجب كل شبابي في رئيس النادي ( خالد البلطان ) انه أعاد البريق والصوت الشبابي في وسائل الإعلام نعم إنه حاضر لينقل الحقيقة عن هذا الكيان ويدافع بقوة عن حقوق نادي الشباب التي لا تعطى له بل تسلب منه .. نعم إننا ننتظر وبشغف بعد كل إنجاز أو مواجهة كروية أو حدث رياضي لنادي الشباب أحاديثه الشيقة لوسائل الإعلام وكذا مداخلاته في البرامج الرياضية المتخصصة كصوت شبابي مخلص يقول الحقيقة التي قد تغضب بعض الآخرين ، وما يعجبنا أكثر سلاسته في الطرح وبساطته في الحوار والجدية في تحليل الأمور وما يعجبننا أكثر هو انه دائما ينسب النجاحات والانتصارات بعد الله لأصحابها لذلك الهرم الشبابي الشامخ قلب الشبابيين النابض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزير صاحب الأيادي البيضاء على النادي والداعم الأكبر الذي يقف وراء كل انجاز شبابي ... إن لكل عمل جاد ومخلص و لكل إنجاز جبار منتقديه خاصةً ممن يغيظهم نجاحاته وانتصارات فريقه فأصبح كالشجرة المثمرة .. ولكنه وقف جبلا شامخاً أمام كل من يدعي المثالية ، يحصد النجاحات من كل اتجاه يعتلي المنصات ويحقق الانجازات وغيره ينتقد .. وسؤالي هل يغيض الآخرين انجازات الشباب ؟ هل يغيظهم مثالية الشباب ؟ هل يغيظهم أولويات الشباب ؟ هل يغيظهم إبداعات ونجاحات رئيس نادي الشباب ؟ لم أجد سببا مقنعا للتقليل من أحقية نادي الشباب و من انتصاراته إلا لأنه انتصر ورفع هامته وأصبح فريقاً بطل يقود دفته هذا الرمز ( خالد البلطان ) والذي دائماً ما يسطر هذه المقولة ( إن من ينتقص أحقية الشبابيين فأمامه الميدان ) نعم قالها وفعل وقالها وانتصر قالها واثبت أن الفعل في الميدان وليس على الورق أو في المدرجات .
إذا يحق لنا كشبابيين أن نفخر ونقول نعم كسبنا الرهان في حب خالد البلطان . . .
المفضلات