أخوي / عبد الله النبهان
أنا تكلمت كثير في منتديات عديدة سابقاً عن موضوع حول هذا البرنامج
نحن في زمن الأغلبية لا يهمهم أحياء التراث وأنخفض مستوى التقييم بالشكل الصحيح والعادل في أغلب المجالات
وهذا البرنامج بالرغم من أن هدفه مادي بحت ألا أننا استمتعنا في النسخة 1و2و3
بسبب قوة الشعراء المشاركين بهذا البرنامج من شعراء السعودية
وأفضل هذه النسخ هي النسخة رقم 3 التي بها الشاعر راشد البلوي وناصر الفراعنة
وانكشفت عورة هذا البرنامج في النسخة 3 بالحلقة الأخيرة عندما انقلبت الموازين وأنقلب البرنامج لفلم هندي
وتحول ترتيب ناصر الفراعنة من المركز الأول إلي الأخير في اعتمادهم على عنصر المفاجأة
والله أنني راهنت أصدقائي من ثاني حلقة في النسخة 3 أن البرنامج سوف يستنزف الفراعنة ويستفيد منه لآخر رمق في البرنامج
ثم يلقون به خارج حدود المنافسة وهذا هو الشيء الذي حدث مع الفراعنة
استنزفت موهبته لأخر لحظه حتى بالتصويت الأخير في البرنامج على من هو حامل البيرق وفارس شاعر المليون
وأصبحت المنافسة بينه وبين الشبرمي وجميع الناس يراهنون
على
أن الفراعنة هو الفارس وعندما نطق المذيع بأن الفائز الشبرمي
هنا لم تنكشف العورة وإنما أصبحت ظاهرة للعيان بما لا يدع للشك مجال
هذا البرنامج الذي يتميز في كيفية الاستفادة من الفرص ويستنزفها
أقل شي كرموا الرجل الذي كان له دور بأذن الله في جعلكم تكسبون مئات الملايين أما هو إجحاف ونذالة
وبغض النظر عن هذا الكلام الفراعنة كان يستأهل وبنفس الوقت الشاعر راشد البلوي والله أنه أنظلم في الحلقة التي
كان بها الفراعنة حيث تميز راشد بشكل كبير وبشهادة الجميع
حتى عندما أخفق الفراعنة في القصيدة المطلوبة منه في الفخر تم انتقاده من قبل الدكتور غسان ، وتقيمي ليس بناءً على كلام الدكتور غسان عندما انتقد الفراعنة وقال يوجد شعره أو خيط رفيع يفصل بين المدح والفخر لم ينتبه لهذا الخيط الفاصل بين المدح والفخر من قبل الشاعر الفراعنة
واعتبر قصيدة الفراعنة مدح وليست فخر
حيث قامت الجماهير بالتصفيق للدكتور بعد هذا الكلام بالرغم من حبهم
الشديد للشاعر ناصر الفراعنة
حيث أصبح وضع هؤلاء الجماهير
يهتفون مع أي كلام يسمعونه دون معرفة الحقيقة وأصبح موقفهم كالفزعة
وهذا يدل على أن القائمين على البرنامج استفادوا من ذكاء الدكتور غسان في كيفية قلب الموازين
وجعل لونها رمادي وتوجيه مسار البرنامج على رغبة القائمين عليه
في تظليل وتعويم وتعتيم الحقيقة على المشاهد الذي
يرأ بأن كلام الدكتور غسان لا يختلف عليه اثنان
لجهلهم في الشعر والأدب العربي
و تميز راشد بقصيدته عن الفخر حيث جاءت منظمة بشكل متسلسل وذكي بدأ فيها بالله عز وجل ومن ثم الدين والوطن وختمها بالفخر في قبيلته
ولكن هذا البرنامج لايعتمد على شعر الشاعر وإنما يعتمد على كم في جيبك وكم هو المردود المادي الذي يعود على البرنامج من وجود هذا الشاعر ومع هذا أيضاً
تم إقصاء الفراعنة والذي كان لله ومن ثم لوجوده دور كبير في العائد المادي على
وانكشفت عورة البرنامج من جديد بعد انتقاد البرنامج من الجماهير السعودية وطالبوا شعراء السعودية بمقاطعة البرنامج وهذا البرنامج يعرف جيداً
لولا الله ثم شعراء السعودية بأن البرنامج لا يقدم ولا يؤخر
وأهم شعراء عندهم هم شعراء السعودية
حتى أن الدكتور غسان قال بأنه لم يحس ويتذوق الشعر الحقيقي
إلا في الجولات التي قابلوا فيها شعراء بالسعودية
وعندما علم القائمون على البرنامج بوجود حملة ضد برنامج شاعر المليون
جاءت الحلول برفع المبلغ للفائز الأول من مليون إلى خمسة ملايين والثاني 4 ملايين والثالث ثلاثة ملايين والرابع مليون بطريقة الإغراء
وهذا يدل على أن البرنامج نصب على الشعراء في النسخ الثلاثة السابقة
حيث كان نصيب الأول مليون والثاني على ما أظن خمسمائة ألف والثالث ثلاثمائة ألف
والرابع بطاقة شحن سوا بـ 200 ريال والخامس بطاقة شحن سوا 10 ريال
ويكون مجمل المبالغ على الشعراء الخمسة الذين ينافسون على حامل البيرق
لا تتجاوز مليون وثمانية الف ومائتان وعشرة ريال
أنا عذرتهم في انخفاض نسبة الجوائز بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في تلك الفترة
والآن بعد سماعهم حملة المقاطعة للبرنامج
تغيرالمبلغ من 2 مليون إلى 13 مليون أو أكثر
أنا عذرتهم بعد في رفع الجوائز لنفس السبب
لإنخفاض أسعار المواد الغذائية
أما بالنسبة للشاعر إبراهيم البلوي
المفروض لا يستغرب أحد عدم الإنصاف لأن الشق أصبح أكبر من الرقعة
ولان البرنامج لا يبحث عن شعر الشاعر
وكما قلت سابقاً يبحث عن كم العائد المادي الذي يعود على البرنامج من مشاركتك
ومن الأشياء التي ترفع الضغط في البرنامج
* عندما يتبجح أحد لجان التحكيم ويقول للشاعر لولا الله ثم برنامج شاعر المليون محد عرفك
وأن البرنامج له الفضل في شهرتك
ويتجاهلون بأن هذا البرنامج لولا الله ثم الشعراء لم يكتمل ولن ينجح
وأيضاً عندما يتم ردع شاعر يناقشهم بكل احترام يقول أحد لجان التحكيم
أسكت ولا تتكلم إلا عندما أسألك مع تصفيق حار من الجماهير
التي تصفق مع الرابح والخسران
وأيضاً عند التصفيات الأولية بالسعودية عندما يحاول الشاعر تبرير وجهة نظره بالقصيدة
يقوم أحد أعضاء اللجنة بطرد أحد المتسابقين بطريقة بها إهانة وذل
حتى أن أحد أعضاء اللجنة قال لأحد المتسابقين
في التصفيات بالسعودية أنت مستلج
هل هذه الكلمة تقال أمام العالم وهل قائلها يعتبر أديب
مع العلم بأن قائلها نظرتي له سابقاً بأنه محترم جداً
تمنيت لو أن البرنامج يعتمد على العائد المادي من اشتراك شهري من قبل الجماهير
ويكون منصف وعادل في التحكيم ولا يعتمد على التصويت
الذي يسبب خلل في التقييم
بالنسبة للفئة المقصودين
ما جاء بكلامك لا توجد لدي إضافات
ورغبت أن أوضح وجهة نظري من هذا البرنامج
فلو أصبت أم أخطأت فهذه وجهة نظري
وكما راهنت أصدقائي على خروج الفراعنة صفر اليدين
بأن البرنامج سوف يختفي ولن تشاهدونه إلا في مقاطع سريعة من ذاكرة التاريخ
المفضلات