لــــوبي ( قــــصر الريــاض ) بقايا ذكرياتي

اول شئ الحمد لله على السلامه اخت ليال

وطهور ان شاء الله وما تشوفين شر


واستغرب ان تكون ليال تشعر برهيه قبل الحفل


وهي اعلاميه قديره اين الثقه يا ليال ...رغم رهبة المكان والحضور..

الله يسلمكم جميع


اخوي يوسف الحمري ,,

شي طبيعي اشعر برهبة عندما اكون في مهرجان وطني كبير وبحضور
حرم خادم الحرمين الشريفين

هو شعور رهبة ممزوج بمشاعر الفرح ولكن سرعان مايزول عندما
تجد ملامح الرضى من الجميع

نواصل الذكرياااااااات

بدأ يوم الخميس كالعرس ، وتذكرت أغنية محمد عبده
( الليل من فرح وعريس ، ليلة خميس )

كان الحضور صاخباً ، يستحق ألا تغيب الشمس بهجةً وسروراً !


تمإعلان بدء أمسية الشاعرتين القديرتين

الوافية ( من قطر ) ، والجفول الوايلية ( من الكويت )

والتي استقبلها الجمهور بكل حفاوة ، وامتدت لساعتين ، تنوّع خلالها
الطرح بما يتناسب مع ذائقة الحاضرات اللاتي استمتعن بها .

واللافت في هذه الأمسية أن الشاعرة الوافية بالرغم من أنها في بداية مشوارها
الشعري والظهور الإعلامي إلا أنها لفتت الأنظار .

وبعد ختام الأمسية تم تكريم بعض الشاعرات اللاتي لم يحضرن التكريم يوم الأربعاء
من قبل رئيسة اللجنة التراثية للمهرجان ( النسائي ) د.إقبال العرفج ، وبعد
التكريم كانت هناك مداخلات من بعض الشاعرات والإعلاميات والحاضرات
أضافت وأضفت للأجواء لحناً جميلاً أطرب جميع الحاضرات .

- بعد ذلك استقبل الجميع الشاعرة القديرة / عيدة الجهني ( شاعرة الملايين )
بالهتاف الحارّ حدّ العطش واللهفة ، فكانت المفاجأة الكبيرة والجميلة أنها قابلت
هذه الحفاوة بتقديم ( شيلة ) بصوتها الشجي وأدائها الرائع ، فقد كشفت ولأول مرة
ما تخفيه حنجرتها الذهبية من جمالٍ وعذوبة ، أشبه بالربابة وكلماتها الأنقى
من سحابة ، والتي بللت العروق وأشعلت البروق داخل صالة الملتقى المكتضّة
بجمهورها الذي حضر من أجلها ومن أجل الشعر وقضى وقتاً في انتظارها .


- وكانت هناك مفاجأة أخرى وهي حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة / طرفة بنت عبدالعزيز
آل سعود ( حفظها الله ) والتي حضرت تشجيعاً ودعماً ومؤازرة وحبّاً في الشاعرة القديرة
/ عيدة الجهني .

اختصاراً
( كان هذا المساء بحجم الانتظار ، ليمتد الاحتفاء حتى الساعة الثانية عشرة ، ولم نكن
نستغرب العدد الكبير جداً من الحاضرات ممّا جعل البعض منهن يتابعن الأمسية
عبر ( شاشات العرض ) الموجودة في جميع أركان الصالة ) .

وفضلن الكثير منهن البقاء حتى الساعة الواحدة والنصف تعطشاً للمزيد من المتعة

أمسية الجمعة ( قسمة العمراني - تغريد العبدالله - اشتياق الناصر )

- الجميع يعرف هذه الأسماء جيّداً ، والكل على يقينٍ بنجاحٍ كبير شعراً وأداءً ، لذا لم
تتوقف الهتافات والطلبات والتشجيع والتفاعل مع نصوصهن الأشبه بقوس قزح
في نهارٍ ماطر !

- قدّمت الشاعرة القديرة / قسمة العمراني باقة زاهية الألوان من شعرٍ لا يرضى سوى
بالكمال لـ تطرب الحاضرات وتلغي المسافات ، وقابلها جمهورها بطلب العديد من
قصائدها الجميلة القديمة والتي خلدت في الذاكرة ..


- الشاعرة تغريد العبدالله ، رغم انقطاعها في الفترة الماضية عن الإعلام والجمهور ، إلا
أن جمهورها ومحبّيها ما زالوا يتوّجونها شاعرةً استثنائية لنشهد تفاعلاً جميلاً مع
قصائدها وطلباتٍ متكررة على بعض النصوص القديمة ..

- صدحت الشاعرة القديرة / اشتياق الناصر بـ أشعارها وأنوارها ليطرب لها جميع
من حضرن ، واستطاعت بـ حسّها الشاعري أن تلفت الأنظار إلى جمال
وعذوبة ورقّة شعر التفعيلة ! لتجد تفاعلاً جميلاً لا يضاهى !


- زاد من جمال هذه الأمسية الإستثنائية ، تلك الأجواء الماطرة التي ابتهجت
بها العاصمة الرياض ، وأضافت نشوةً لا توصف في وجوه الحاضرات
والشاعرات والإعلاميات .


- كان للإعلامية بإذاعة الرياض الأستاذة القديرة / فاطمة العنزي دوراً كبيراً
في إنجاح الأمسية ، حيث استطاعت بـ إسلوبها العفوي ، والمدروس ،
والجميل ، والمحبّب ، أن تضفي بعضاً من لمساتها في التقديم والتشجيع
والتواصل مع الحاضرات ، لتشهد الصالة صخباً مهذّب ، وتفاعلاً كبيراً
، ممّا جعل شاعراتنا يعشن أجواءً شاعرية تحفّز على المزيد من ارتكاب الشعر ..

الحمد لله على السلامه اختنا الاعلاميه ليال0

والليله منتدانا منور بوجودك اعلاميتنا الكبيره الصراحه الايام الماضيه كل اخوانك كانوا في حالة قلق عندما سمعوا انك تعرضتي لعارض صحي بسيط جاء اكيد نتيجة ماتبذلين من جهد وتفاني في اداء عملك التي عوتينا دائما على انه يكون لوحة ابداع من الكمال والجمال0

اختي خلي بالك من صحتك ويعطيك العافيه وتقبلي فائق احترامي وتقديري 0
والحمدلله على سلامتك0