أخي الجريح ،
لا أخي الفاضل ليس جميعنا مؤجر لعقله ، أبداً
أنا قد أبين لك طريق معين ثم أترك لك الخيار لسلوكه ، و أنت كذلك قد تبين لي طريق معين ثم تترك لي الخيار لسلوكه من عدمه .
أما من يسلم نفسه و عقله لغيره لكي يوجهه الى حيث يريد ذلك الشخص فهنا يكون الفرق .
قال تعالى " وهديناه النجدين "
فـ مصعب بن عمير رضي الله عنه تم إيضاح طريق الحق له فسلكه عن قناعة و إختيار فلم يسمح لأحد أن يستأجر منه عقله .
أما أبوطالب ، فرغم قناعته التامة أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على حق ، الا أنه لم يسلك ذلك الطريق الصحيح لأن هناك من كان يوجه التوجيه الخاطئ و يدفعه دفعاً لسلوك الطريق الذي أهلكه .
أتمنى أن تكون الصورة إتضحت لك .
المفضلات