أثار موضوعك الجميل ذاكرتي لبعض القصص - قصص السرقات – الطريفة ،، ومنها أن أحد الإخوة من قبيلة شمر استوطن في المدينة بعد أن كان يعيش في البادية ، وأصر صاحبنا الشمري على أن يبقي باب شقته مفتوحاً وهو يتغنى بقول الشاعر
" أمل الوجار وخلي الباب مفتووووووح .. خوف المسير يستحي ما ينادي "
ورغم محاولات جيرانه نصحه بعدم ترك باب شقته مفتوحاً ، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل ...
ما حصل هو أن صاحبنا ( راعي امل الوجار وخلي الباب مفتووووووح ) وجد بيته خالياً من كل ما يسهل حمله ، بعد أن قام احد اللصوص بسرقة محتويات البيت ،، المضحك في الأمر أن السارق ( تقهوا واكل تمر ) ثم أكمل مهمته بنجاح ..
وأخيرا اقتنع الشمري بأن أصول الكرم لا تعني أبدا ترك الباب مفتوووووح ..
القصة الأخرى هي لأحد مدراء البنوك ..![]()
حيث لاحظ مدير البنك تردد احد العملاء - وبشكل يومي منتظم - على البنك وبدون سبب وجيه ، ويقوم هذا العميل بالجلوس بالبنك من بداية الدوام وحتى نهايته ..!!
وعندما حاول مدير البنك فهم سبب هذه ( المرابطة اليومية ) من هذا العميل ، توصل إلى أن سبب ذلك هو حرص هذا العميل لدرجة قيامه بحراسة أمواله المودعة في هذا البنك ....
تناقض عجيب بين شدة الحرص .. وشدة التفريط ..
لك الود









المفضلات