يـــابــــو عـــمــــر . وقــتــنـــا مــايـــمـــد الــوافـــيـــه
لا تـسـريــهــا هـجـيــنــي عـــلـــى درب الـــغــــواء
الـــهـــقــــاوي مــتـــعـــبـــه والـــــدلايــــــل كـــافــــيــــه
وعــن كـثـيـر الـقــول يـغـنـي قـلـيـل بـمــا حـــواء
وأنـــت تــــدري مــدحــة الــــلاش رمــيــه هـافـيــه
لـكـن أسمعـنـي : وكــل إمــرء (ن) لــه مـانـواء
إقــبـــس الــحـــرف وتـبــيــن الـوجــيــه الـطـافـيــه
دام حرفـك فـي سـمـاء الشعر(يافـالـح) ضــواء
ونـلـتــقــي بـالـفــكــر مـــاهـــو بــــــوزن وقــافــيــه
أنت / أنا ..أو .. أنا / أنت . المعنى سواء
صـــدق إنـــا بــيــن كــومــة قــلــوب(ن) غـافـيــه
مـايــصــحــيــهــا دويّ الـــــكــــــلام الــــــلــــــي دواء
نرعـد ونبـرق عطـاء فـوق جــرد (ن) صافـيـه
مـاتــقــدر نــزلـــة الــغــيــث لــــــو شــبــعــت رواء
تـحـسـب إنـــه طـايــح(ن) مـــن عـلــو الـعـافـيـه
طيـحـة (ن) ماطاحـهـا إلا بـعـد ضـغـط الـهـواء
إييييـه . وأنـا كـنـت أحـسـب المشـاعـر دافـيـه
لــيـــن مـــــا بــــــرد الــنــوايــا لـشـرهــاتــي كــــــواء
بــعــدهــا قـــلـــت إن (واو) الـجــمــاعــه نــافــيـــه
مـع حـروف النفـي وإن قلـت (لا) مـالـك لــواء
هـــكــــذا الآصـــــــح . دام الـضــمــايــر خــافــيـــه
خلنا مـن / هـم ، هـي ، وأنـا , وأنـت.. وهـوّا
وش عـلـيـنـا مــــن جــفــاف الـعـقــول الـجـافـيـه
فـكــرهــا مــايــاصــل أدنــــــا حــــــدود الـمـســتــواء
والـــهـــقـــاوي مــتــعــبـــه والــحــقــايـــق كـــافـــيــــه
وعــن كـثـيـر الـقــول يـكـفـي قـلـيـل بـمــا حـــواء
والـــســــلام خـــتــــام وإلـــــــك الــتــحــيــه وافــــيــــه
لو ورى حدب الضلوع ( الصبر) ذيبـه عـواء
* عايد السميري
26 / 3 / 1431 هـ
المفضلات