
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غلا
من الضروري جداً دراسة أساليب تلك الفئة العلمانية في تغريب الأمة الإسلامية كلها وتركيزهم على المرأة بصفة خاصة
وذلك حتى نبتعد عن ذلك الشر المبرم والوباء الذي من شأنه أنه ينذر بكارثة عظيمة على الأمة المحمدية..
وليعلم كل مسلم أن الفئة العلمانية هي الخطر الأكبر المحدق بهذه الأمة..
وأنهم يعملون على تغريب الأمة ويركزون على المرأة المسلمة,,
ومما يتبادر إلى الأذهان لماذا التركيز على المرأة؟
لقد فطن هؤلاء لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة وتأثيرها على المجتمع,,
ويقول رؤوس الشياطين اليهود في بروتوكولاتهم
علينا أن نكسب المرأة فمتى مدت إلينا يدها..ربحنا القضية
ونجحوا في توجيه الرأي العام الغربي حينما ملكوا المرأة عن طريق الإعلام وعن طريق المال والشهرة..
ويقول أحد ألد أعداء الإسلام: كأس وغانية.. تفعلان في الأمة المحمدية أكثر كثيراً مما يفعله ألف مدفع..
ويقول صاحب كتاب تربية المرأة والحجاب
( لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل, بل الفساد )
يقول المولى جلَّ وعلا : " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين, ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة, ويحذركم الله نفسه, وإلى الله المصير "(آل عمران ـ 28)
إن المرأة هي نصف المجتمع, بل والنصف الحساس منه
ولذا كان التركيز عليها
فهي الأم والزوجة والبنت والأخت و...
ويقول الشاعر:
الأم مدرسة..إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
فنسأل الله عزّ وجلّ أن يحفظ أمة الإسلام من كيد هؤلاء وغيرهم ممن يتربصون بالإسلام والمسلمين وخاصة المرأة المسلمة,
اللهم نسألك أن تجملهن بالحجاب
وأن تهلك من أراد بهن سوءًا
وأن ترد كيدهم في نحرهم
وأن تجعل تدبيرهم في تدميرهم
إنك ولي ذلك وأنت على كل شيء قدير
والأهم من ذلك كله : أن ندرك بيقين أن تشويهنا - نحن المسلمين ومنا بعض الملتزمين شكلاً لا جوهرًا - لمبادئ الإسلام : يسيئ إلى الإسلام ، وإلى المسلمين ، ، وإلى المرأة : أكثر من إساءة العلمانيين وأعداء الدين ... كيف ؟
خذ مثالاً واحدة - وهو كقطرة في بحر ، أو كذردة رمال في بيداء واسعة - :
والله يا إخوتي قال لي صاحبي لقد جاءتني امرأة شابة مع أمها ، وطلبت مني التدخل لإنقاذ بيتها من الخراب ، وأسرتها من الانهيار ، فلما قصت عليَّ كيف يعاملها زوجها { الملتحي ، المواظب على صلاة الجماعة ، المشهور في الحي بلقب الشيخ ؛ لما يتمتع به من سمت الهدي الظاهر للسنة النبوية } أصابني الذهول ؛ يضربها كأنها بهيمة ، بل كأنها قطعة جماد لا إحساس لها ، ولا كرامة عندها ، حتى أصابها مرتين بنزيف حاد وهي حامل في طفلتها الوحيدة ، ويطردها من بيت الزوجية عند السحور في رمضان حتى لا تجد إلا بيت أخت زوجها لتلجأ إليه في محنتها ، ويمتنع عن النفقة عليها وعلى ابنته ذات الشهور السبعة ، سواء كانت في بيته أو في بيت أبيها ، ويأمرها أن تلبس النقاب أمام جميع الرجال إلا أمام أخيه وزوج أحته بزعم أنها تخالطهما كثيرًا !!! ويتعهد بكتابة قائمة منقولاتها [ الأثاث المنزلي ؛ الذي هو بمثابة مهر المرأة في مصر ] قبل البناء بها ، ثم يخيس بعهده وينقض اتفاقه ، ويتفق على أن تعيش معه في بيت مستقل ، ثم سرعان ما يتراجع عن اتفاقه ويجبرها أن تعيش في منزل واحد مع أمه الجبارة وأخيه الأصغر وزوجة أخيه وأولاده ، ولكم أن تتصوروا كيف تكون هذه الحياة المريرة ... بالإضافة إلى الكذب والخداع والغش والتدليس .... مما لا يحصيه عد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فالواجب أن نوجه خطابنا إلى هؤلاء المفترين المتجبرين من بني جلدتنا ، الذين يقفون بجوارنا في صفوف الصلاة ، ويتنسكون بالذكر وقراءة القرآن ، فإذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ، عياذًا بالله من الخسران !!!
اللهم أصلح أحوالنا وأنفسنا وأزواجنا وأبناءنا وبيوتنا ... آمين .
والآن اترك المايك لكحيلانه
المفضلات