** ألق .. ونور **

*


*



**(الافعال الكبيرة


في مجال الاصلاح ،


تنقش أسماء أصحابها



في لافتة الخير والصلاح)


***

13/11/1431

**يقول:-

الفيلسوف الانجليزي:بيتراند راسل:

((أن تخاف من الحب

يعني أن تخاف من الحياة)).

*

*

**ونقول:-

*لاحياة الا حيث يوجد الحب
فالحياة من دون حب هي الموت.

****

13/11/1431
_______________

***

*

**أشعر بلحظة ألم

اذا واجهت مريضاً
ولم يكن بمقدوري تخفيف آلامه..
أشعر بلحظة ألم
اذا رأيت الفقر على وجوه وثياب البعض ..
أشعر بلحظة ألم
ان رأيت الجهل في تصرفات البعض .
..وأخيراً:

أشعر بلحظة ألم
اذا ظلم انسان وعرف الظلم
ولم نستطيع رفعه.
***

14/11/1431
______

**((الوطن قيمة غالية))**
___________________

*

*

*


**الوطن قيمة غالية


واحساس دافىء ينساب في العروق

لينسكب في القلب مسيطراً على العقل والوجدان ،


وأطفالنا هم عدة هذا الوطن وحاضره

وبناة مستقبله الذين يحتاجون أن نعلمهم حب الوطن

وكيفية الارتباط به ، فأكثر أطفالنا الآن

تتفتح أعينهم على أمور لاتساعدهم على الارتباط بالوطن

خاصة مع تنامي الغزو الوافد من الخارج

ومايحويه من مصطلحات وقيم مضادة لقيمنا الوطنية ..

ولعل من أبرزها مصطلح العولمة الذي يراد به


الغاء الخصوصية الثقافية والفكرية

والاجتماعية والتاريخية

لكل أمة بهدف جعل أطفالنا وشبابنا

يعيشون في حالة من الخواء العاطفي ..

فينشأون وهم فاقدي

الانتماء والاحساس بروح الوطن.

*

*

*

**قيل لفيلسوف :-

*أي الأشياء ينبغي أن تعلم الصبيان؟

فقال:

الأشياء التي

اذا صاروا رجالاً استعملوها .

***

*((يتبع))*

*

*

*

14/11/1431
_____________

أثق أن المثقف الفطن لا يمكن أن يكون أحادي الرؤية

تفضيلآً للمعاصرة على الأصالة أو العكس في نطاق الفكر،

فهما جناحان لايمكن التحليق ثقافياً بدونهما ،

بل أذهب الى أكثر من ذلك ،فأقول ان التوأمة بينهما

أمر لايستعصي الا على فاقد الرؤية الفكرية ،
الذي يعجز عن الانتقاء من بينهمنا لما يريد ومالايريد.

*فظاهرة التلوث التي تفرزها بعض قنوات الاتصال الحديث ،

ترسل غماماً يحجب أصالة الثقافة ويعكر مجراها!

*وغربة الفكر التي أنتجتها الفجوة بين الموروث منه والمستورد،

لم يفلح هذا الجيل بعد في تجسيرها بتصور مبدع يحفظ لهذه الثقافة هويتها ،

ويحفظ روادها من مزالق الافراط في التقليد ،أو التفريط بموروثنا الأصيل.

*وهناك محنة التربية مضموناً ومنهجاً ومردوداً ،


وتلك مسألة أخرى ،


تستمد مرجعيتها وحيثياتها

من الواقع العربي المعاش!

**ختاماً:--

ان ثقافتنا تعاني


محنة متعددة المصادر والأغراض،

فمن أين نبدأ مسار التصحيح لها ؟

وكيف؟!