بسم الله الرحمن الرحين
ابوحمد صباحك مطر ورد وياسمبن
نعود للموضوع قالوا "إن كبر ابنك خاوية"... مقولةٌ ترددت على ألسنة القدامى.. ومعادلة حوارية عصرية فيها من الحكمة ما يزيل الحاجز الذي قد ينشأ بين الآباء والأبناء لأسباب قد تتعلق باتساع فجوة التفكير حيناً، وبنظرات اجتماعية موروثة أحيانا أخرى.
غير أن مغادرة هذه" المؤاخاة" للكثير من الأجواء الأسرية دفع بالأبناء إلى البحث عن صديق آخر يشاركهم جرأة الأفكار، ويفك بصحبتهم رموز تخبط المشاعر.. ليكتسي الفتور علاقة الآباء بالأبناء وليبدؤوا بالتحليق في أجواء خاصة بعيدا عن عيون آبائهم.
العلاقة الطبيعية التي يجب أن تربط الآباء بالأبناء مبنية على قدر من المودة والحنان والتفاهم لا على التسلط والتعنيف، وأساس العلاقة التي تربط كلا الطرفين تبدأ عادة منذ نعومة أظفار الأطفال والذين يسهل تشكيلهم وتنشئتهم في مثل هذه المرحلة العمرية وفقاً لرغبات ورؤى الآباء، الأمر الذي يلقي بالثقل على عاتق الوالدين لتحديد وصياغة نوع العلاقة التي ستجمعهم بأبنائهم .
لا بد أن يتخلَّ الأب عن القسوة و التعنيف المستمر لأبنائه، خاصة وأن أسلوب المعاملة هذا سيقف حائلاً دون تحقيق الصداقة المرجوة إذ إن تسلط الأب يمنع الابن من مصارحته، لتنهار بعدها أهم اللبنات التي تقوم عليها الصداقة.
اما المناسبات العامه لا افضل مرافقتة بسن مبكر ولكن بعد البلوغ لاباس بها
ابحمد شكرا علي هذا الموضوع واسف علي الاطاله
المفضلات