تمضي بنا الأيام لتشق عباب الزمن .. فتبحر بنا بين مراسي وشواطئ تختلف باختلاف
الذكريات ... رسى فيها قاربنا فشهدت تلك الشظآن ميلاد لحظة ما ...
لحظة حزن أو لحظة فرح ..... أضحت عنوانا لتلك الشطآن ..
ومهما يكن فقد عاصرنا تلك اللحظات بشقائها وجمالها...
تمنينا أن نرحل سريعا عن مرسى الشقاء كما تمنينا أن نبقى للأبد في شاطئ رصدت
سواحله الحب والسعادة ...ومع ذلك يظل عشق الأيام للترحال باقيا ...
فما أن تشعر بأن ذاك المرفأ أخذ شيئا من عمرها حتى ترفع أشرعتها وتطلق
صافرتها ايذانا بالمغادرة .. فترحل ... لترحل معها ذكرياتنا بلحظاتها المضيئة والمظلمة ..
هكذا هي الأيام .. لاتعرف للاستقرار معنى .. ولا للحال دواما ..
ولا غرو في ذلك فالرحيل هو ديدنها ...
آسمحلي اخوي بتلك المدآخله![]()
ورحم الله آمواتكم وآموات المسلمين..
.تغيب الناس عن فكري ولا فكرت بنسياآااآنكــ...
حفظتك في خفــا صدري عزيز ومرتفع شآإآإنكـ...
جزاك الله خير اخي مشاري البدر
كما قال الشاعر سعود القت في البيت الذي يصف حال الانسان بالدنيا
الادمي ضيف والدنيا معازيبه والضيف لازم معازيبه يودعهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
تقبل مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات