أليس في القوم رجلٌ رشيد

الحمدُلله الذي جعلنا موحدين شاهدين أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم
والحمدُ له سبحانه وتعالى أن خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارف وجعل التقوى هي المقياس الحقيقي لكرامة الفرد عند خالقه
فقبائلنا العربيهُ الموحده والمخلصةُ للدينِ ثم المليك والوطن كثيره والتي تربطها ببعضها علاقة الود والإحترام المتبادل بين بعضها البعض أشتهرت هذه القبائل بالكرم والشجاعه والنخوه والحميه
ومن ضمن هذه القبائل قبيلة الشرارات والتي تسكن في شمال المملكه العربيه السعوديه والغنيةِ برجالها أهل الكرم والتي لو لم يوجد بها إلا (خلف بن دعيجا )
رحمه الله لكفاهم فتاريخه المشرق في الكرم لم يخفى على كل صاحب ذي عقل فمن الظلم عدم ذكر محامد هذا الرجل والذي تفتخر بإفعاله الحميدة قبيلة الشرارات قاطبه
ولكننا سمعنا ماقاله فضيلة الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني الذي أمتدح الشرارات والحق يقال أنهم أهلٌ لهذا المديح والإطراء وتمنى أن يكون هو شرارياً بحكم النسب الأخير الذي تم بينه وبينهم فصدقت مقوله ( كن نسيباً ولا تكن أبن عم ) أن كان يريد فضيلتة أن يصبح شرارياً بعد النسب فهذا شأنه وشأن قبيلته قحطان ولا دخل لنا به نحن ابناء القبيلة القضاعية وما أغاض أبناء قبيلتي هو خلط الحابل بالنابل والغث بالسمين فنسب قبيلة الشرارات إلى قبيلة قضاعة فهذاهو الإدعاء والإفتراء والظلم بعينه
كيف لا وفضيلتة حاضر مراراً وتكرارً بأن ينسب الولد لأبيه ومن نسب الولد لغير أبيه فقد أذنب وغير وبدل في الأنساب
لقد أذنب فضيلة الشيخ سعيد أذ نسب قبيلة بأكملها لغير أبيها الحقيقي
نعم ياساده ياكرام إنها هفوات الكبار ولكن التائب من الذنب كمن لاذنب له ومن أقر بالخطأ وأعتذر فكأنه لم يخطئ

صدقت اخي الكريم الغريب أنه لا يوجد بيان رسمي من شيوخ قبائل قضاعة حول نسب قبيلة الشرارات إلى قضاعة.
نرجع لموضوع الشيخ إن فضيلته لم يكتفي بأن نسب الشرارات إلى قضاعة ولم يقف كونه تمنى أنه كان منهم وهذا حق من حقوقه بل أدهى من ذلك هو أنه جعلهم أسيادا لقضاعة،،،؟
قبائل قضاعة لم يتبعوا لسيد بل كانوا هم سادات أنفسهم .
هذا للتوضيح.
وبيض الله وجهك ياولد عمي ومن الرشد طرحك للموضوع.

طبعا اقصد بقولي حق من حقوقه هو تمني فضيلته أن يكون منهم أما بشأن نسبهم إلى قضاعه فهذا