انطلقت إلى المنصة شاعرة ،بسرعة 2.4 غيا هرتز في الثانية ،
وقرأت غزلية ،منها :

حاسوب قلبك ماعادت له جدوى
وكيف يفعل هذا عاشق يهوى؟
ضاعت مفاتيحه والفأرة انكسرت
وقرصه الصلب قد حلت به بلوى
إن لم تكن صادقاً في الحب،واعجبي ،
فكيف قلت :بروحي أفتدي سلوى

ثم تغنت إحداهن
ضاعت بيانات الهوى يا فا تني
فيروس هجرك في الضنى أودى بها
ماعاد في قرص الفؤاد صبابة
صحراء صار وليس غير سرابها


وانبرى شاعر ليفتح النوافذ على البرمجيات

نوافذ قلبي مفتوحة
فأهلاً بشمس هواك الحبيبة
إذا برمجيات حبك جاءت
فشاشة روحي لها مستجيبة
فإن شئت هجراً ورمت صدوداً
فتلك على قرص قلبي مصيبة


وكان للشاعرات في هذه الأمسية حصة اللبؤة 0وهذه واحدة ذكرت في شعرها (السايت)

لحبيبي في فؤادي ألف سايت
كلها شيدتها بالغيغابايت
فإذا جاد بوصل ووفى
أصبح السايت فيها بيتابايت

وقال آخر مسكين مصمم للمواقع

ياحلوتي حسنك أضحى شبكة
الناس في رحابه في معركة
جودي ولو بموقع مؤقت
فإن روحي حسداً مرتبكة

وأبت الشاعرة إلا أن تذكر الإميل
إذا أتاك إميلـــي لا تدلته
في قرصك الصلب فليحفظ وثبته
وإن نار الضنى في السهد تحرقني
فأرسل الرد فوراً لا تبته

فما إن انتهت الأمسية ‘ حتى نهض الحاضرون والحاضرات ‘ يتبادلون الإميلات ‘ استعداداً للشتات .

قالت الشاعرة الشاتية
قد دخلت الشات كالشاة الوديعة .. .. .. .. لم أكن أعلم ما هول الخديعة
خلـــته فـــارس أحــــلامي أتــــي .. .. .. .. يحمل الروح إلى دنيا بديعـة
عشت أيامـــــاً أســـاقيه الــــهوى .. .. .. .. مــرت الأيام كــالبرق سريعة
والتقينا فـــــإذا الحلم عــــــــجوز .. .. .. .. وإذا (الشات) سرابات بقيـعة
تعليق
لو حضر الخليل بن أحمد الفراهيدي تلك الأمسية لأرسل
ألف لعنة على فعولن ومفاعيلن وفاعلاتن ومفعولات


هذا هو الحال ما دام المجامع اللغوية نائمة على أذانها. أطال الله شخيرها ونخيرها
لكم تحياتي .