هذا المصطلح أصبح يتردد كثيراً في مجتمعنا ؛وبدأ يصيطر على عقول الشباب بشكل ملفت ومخيف ؛تجد الشاب منهم يتهاون في دراسته بسبب خوفه من الغول (البطالة) ؛التي تقضي على أحلامه وطموحاته؛ فيقول: لماذا أجتهد لماذا أذاكر فا لنتيجة واحدة؛ سوف أستريح في البيت ؛ فتجده يتخذ أحد القرارين؛ إما أن يتسرب من المدرسة وإما أن يتهاون في المذاكرة ؛فيحصل على مجموع لا يأهله لأي شيء سوى المكوث بالبيت ؛فهنا كل واحد منهم يستريح على أريكة الأحلام؛ يحلم بوضيفة مريحة ومرموقة يفتخر بها فهولايتنازل أن يعمل بشيء أقل من مستواه؛ الذي هو يعتقده ثم يقول أين الوظائف لاتوجد وظائف؛ ذهب عمري لم أتزوج؛ ينام في النهار ويسهر في الليل؛ ويقاسم أبوه وأمه وإخوته الصغار الراتب التقاعدي؛ بينما يأتي إلينا من دول أسيا شباب صغار السن لاتتجاوز أعمارهم الثامنة عشر ؛ولايعرفون اللغة ولا العمل أيضاً ولكن بعد فترة من الزمن تجده قد أصبح صاحب محل وتا جر محترم بالسوق لماذا ؟ لأنه عرف نفسه وعرف مشكلته ولم ينتظر منة أحد عليه قد يعطيه أو يمنعه0بينما تجد العاطل من أهل البلد مازال يبحث ويقاسم ويشتكي ويعلل
المفضلات