يقف عطا الله حامد البلوي حائرا لا يدري ماذا يفعل ازاء (المصيبة) التي حلت بابنه الشاب عبدالكريم (19 سنة) الذي كان يدخره سندا له في مستقبل الايام لإعالة اسرته المكونة من 18 فردا اضافة لوالديه الطاعنين في السن, فهو لم يترك بابا لعلاج فلذة كبده الا وطرقه دون جدوى حتى انفق كل ما يملك واصبح عاجزا عن تسديد اقساط السيارة التي اشتراها بعد التقاعد حتى يتمكن من توفير لقمة العيش الكريمة لاسرته الكبيرة وعلاج ابنه.
لقد ضاقت به الدنيا بما رحبت عندما علم ان الورم الذي اصبح يتمدد على ركبة ابنه لم يكن سوى (السرطان) وابلغوه بعد رحلة علاج طويلة بين المستشفيات ان عبدالكريم بحاجة للعلاج في احد المراكز العلاجية المتقدمة داخل او خارج البلاد, لكن جميع الابواب قد سُدت في وجهه ما زاد في معاناته النفسية والناجمة عن تفكيره المستمر في مستقبل ابنه وكيف يجد السبيل لعلاجه من السرطان الذي ينهش ركبته
هنا
ارجو من المدير العام تثبيت الموضوع وحذف موضوع تنبه هام
المفضلات