.
.

لقد دفعني لهذا المقال ما قامت به قبيلة كامله بالنداء لصاحب الملايين المملينه

والأرصدة العارمة والشهرة الفاضحة والأنفاق بدون حساب على مالا ينفعه يوم

الحساب .

فقد ماتت النخوة وذهبت الرجولة وأصبح الكثير من أصحاب الملايين لايعرف ما

يحدث في مجتمعه فهمه إما جمع المال بأي وسيلة أو صرفه بالوسيلة التي تجعله

أكثر شهرة بماله يعطى الألقاب التي لا يستحقها في الأصل فوالله لو رجع الزمان إلى

الوراء فلن يسوى عند قومه جزع نعله فسبحان مغير الأحوال أصبح صاحب الثروة

هو عنوان المجتمع وحديث الناس المقدر بينهم كل هذا بالمال يشرى وفي قديم الزمان

تشرى بالأفعال العظام والحوادث الجسام وفي ساحات الوغا في طعن الرماح ولذيع

السيوف ولاكن من يعطيه الله المال يمد له بالدنيا وبالآخرة أن كان عمله صالح

دخل الجنة آخر الناس يوم إذن فكيف بالذي لا يراعي حق الله بماله بإعتاق رقبة أو

إطعام مسكين أو إغاثة ملهوف ولاكنني أعرف صاحب النخوة الذي هو من يستحق

أن تكتب له ويخص بها .


اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا