نريد أن نكون مثل هذا..؟؟؟

في زحمة حياتنا اليومية ..وبما فيها من منغصات وضغوطات
نحاول البحث عن وقت للراحة والاستجمام
وحين نحصل على وقت قليل للراحة
تجدنا دائما نقوم بالبحث عن شخص..
نفتقده إذا غاب...
ونشتاق إلى حديثه...
وأسلوبه الرائع والمضحك..
الذي يرسم البسمة على شفاتنا
ويدخل السرور إلى قلوبنا..
وننسى معه آلامنا..وأحزاننا..
و نسعد بوجوده ..
لا نريده إن يسكت..
ولو للحظات..
فنحن متحاجون إليه..


وإذا سكت نريد منه أن يستمع..
إلى همومنا
وان يشاركنا إياها..
وان يجد حلاً لبعضها..
أو يخفف علينا بكلامه الجميل الذي يدعونا فيه إلى التفاؤل
وتهوين المشكلة التي نعانيها...



وتجدنا في قراره أنفسنا
نتمنى أن نكون مثل هذا الشخص
الذي كما نراه نحن انه لا يتعب نفسه بالتفكير..
ولا يحمل مثلما نحمل نحن من هموم..



وننسى
في خضم ذلك كله
أن هذا الشخص
إنسان مثلنا يعاني ما
نعانيه
ويواجه ما نواجهه..من متاعب وأعباء
ويخفي خلف ابتسامته هموماً لا حصر لها..



ولكنه...
عرف كيف يتصرف
وفهم الحياة بشكلها الصحيح..
وعالج مشاكله بنفسه..
وأراح باله من التفكير بما مضى..
ومنح نفسه الراحة..
فوجدها...


///////////////////


فهل نستطيع أن نعمل مثله ونرمي
خلفنا بعضاً من همومنا التي لا فـائدة من التفكير فيها..؟؟
وان نأخذ الأمور
ببساطه ونتعامل مع ما يواجهنا من متاعب ومشاكل بعقلانيه..وهدوء
وبعيداً عن إعطاء الأمور أكبر من حجمها..ونسعى دوما إلى تهوين وتبسيط ما
يواجهنا..وإظهار أننا قادرين على حلها..
والتغلب عليها..((طبعا ..بعد التوكل على الله))



وبالتالي...


مع بعض الصبر وقليل
من الوقت ستنجلي تلك الغيمة السوداء
وتنتهي
تلك المشكلة بهدوء دون أن نتعب أنفسنا
أو نرهقها..
وهكذا نكون قد عملنا مثلما عمل ذلك الشخص الذي نريد أن نكون مثله...





ولكم محبتي وتقديري
أخوكم
تواصل