إخواني الكرام
إنطلقت قبل أسابع الحملة التوعوية للمرور بعنوان ( كفاية .. )
نعم
كفاية تهور
كفاية سرعة
كفاية تفحيط
كفاية حوادث
كفاية ......
و رغم تقديرنا لجهود رجال المرور وفقهم الله إلا أنني لم ألحظ ( على الأقل في مدينة تبوك ) ذلك النشاط التوعوي المتوقع و قد يكون لهم عذرهم الذي لا نعلمه .
و للحق فإننا جميعاً يشملنا التقصير من آباء و مربين و غيرهم .
تذكرت ما يحدث من عواقب نتيجة التهور و ذلك عند زيارتي لبعض المرضى في العناية المركزة في المستشفيات فأغلب من يدخل هذه الأقسام هم من ضحايا التهور و عادةً تكون النتائج وخيمة فإما وفيات أو عاهات و إعاقات .
تذكرت دورنا التوعوي عندما ذكر لي أحد الجيران ما حدث بجوار منزله من حادث مروع لأحد الشباب صغار السن ( 17 عاماً تقريبا ) حينما كان يسير بسرعة جنونية و يحاول أن يقوم ببعض الحركات في الشارع ( يسميها الشباب تجديع ) فإنحرفت السيارة للجانب الآخر من الطريق بعد أن قفزت الرصيف المتوسط ( الجزيرة ) ثم دخلت في أحد المحلات التجارية و قد نقل المصاب من فوره بواسطة أحد المتواجدين و لا نعلم عن حالته .
عادة في وقت الامتحانات و العطل و الإجازات تكثر مثل هذه الحوادث و تكثر حوادث السرعة في الطرق أثنا السفر !!
فأين التوعية و ما هو دورنا و دور رجال المرور و أمن الطرق .
موضوع مطروح للنقاش و أتمنى ممن لديه بحث حول الموضوع أن يدلي بدلوه للفائدة .
المفضلات