بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه أخر الاخبار جمعتها لكم من
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
http://www.islamtoday.net/
[BLINK]إسرائيل تدمر البنية التحتية للبنان وتحاصر البلاد[/BLINK]
الإسلام اليوم / وكالات
17/6/1427 1:20 م
13/07/2006

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
استمرارا للحملة الشرسة التي تشنها آلة الحرب الصهيونية على لبنان وقيامها بتدمير البنية التحتية ، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جديدة على جسر سينيق الرابط بين صيدا والجنوب ، وجسر الخردلة بين مرجعيون والنبطية ، وقد ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف المدنيين اللبنانيين إلى 47 قتيلا, فيما قتلت إسرائيلية في رد حزب الله بقصف بلدة نهاريا ومطار كريات شمونة شمالي إسرائيل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يفرض حصارا جويا وبريا وبحريا كاملا على لبنان في إطار تصعيدها العسكري. وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين في هيئة الأركان إن هذا الحصار سيستمر حتى إشعار آخر في "إطار عملياتها التي تشن لاستعادة جنديين أسرهما حزب الله".
في هذا الإطار دخلت البحرية الإسرائيلية إلى المياه الإقليمية اللبنانية في إطار الحصار المفروض على لبنان. وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن موانئ لبنان تستخدم لنقل "إرهابيين وأسلحة للمنظمات الإرهابية العاملة في لبنان".
من جهة أخرى دمر الطيران الإسرائيلي حسينية شيعية في منطقة بوادي قرب مدينة بعلبك شرقي لبنان. كما أفادت الشرطة اللبنانية بأن فتاة لبنانية قتلت وجرح شقيقاها في قصف جوي إسرائيلي على بلدة زبقين جنوبي شرق مدينة صور جنوبي لبنان، في السياق هدد وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون بأن لبنان "سيدفع الثمن غاليا للعمل الحربي الذي شكله", مهاجما الحكومة اللبنانية التي "سمحت لحزب الله بارتكاب عمل حربي ضد إسرائيل".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرج مطار بيروت الدولي، ومقر قناة المنار التابعة لحزب الله ، ورجحت مصادر أن يكون القصف الذي بلغ نحو سبع قذائف جاء من بوارج بحرية وطائرات حربية ، مشيرا إلى أن هذا التصعيد يعد الأكثر خطورة، حيث بدأ يستهدف البنية التحتية للبلاد.
ومن جانبها، قررت السلطات اللبنانية إغلاق مطار بيروت حتى إشعار آخر بعد تعرض مدرجه للدمار. وقالت مصادر المطار إن رحلتين جويتين على الأقل تعين تحويل مسارهما إلى مطارات بالشرق الأوسط.
جاء ذلك بعد تعهد إسرائيل بتكثيف عملياتها العسكرية على لبنان في محاولة لرد الاعتبار للجيش وانتقاما من بيروت وإعطاء الضوء الأخضر لشن ضربات جوية على جنوب لبنان انتقاما لمقتل ثمانية من جنودها وأسر اثنين على يد مقاتلين من حزب الله، وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت خلال اجتماع طارئ عقدته مساء أمس شن عمليات عسكرية على لبنان ردا على عملية حزب الله المسماة "الوعد الصادق"، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة خولت الجيش لطرد حزب الله من المناطق الحدودية استعدادا لشن عملية عسكرية طويلة الأمد.
وحملت حكومة أولمرت لبنان وإيران وسوريا مسؤولية عملية حزب الله، واعتبرتها تصعيدا بالنسبة للمنطقة برمتها.
وسبق أن هدد رئيس أركان جيش الاحتلال دان حالوتس بإعادة اجتياح لبنان.
وأشار حزب الله إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت أكثر من 100 طلعة جوية، واستهدفت عشرات المواقع للمقاومة اللبنانية، وقبل ذلك، قصف الطيران الإسرائيلي جسر نهر الدامور عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان والتي تبعد 43 كلم عن بيروت، ما أدى لقطع الطرق الساحلية المؤدية لجنوب لبنان، وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الغارات التي شنها الطيران والمدفعية الإسرائيلية على جسور وطرقات وغيرها من البنية التحتية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق نفذت إسرائيل نحو 40 غارة جوية وقصفت بالمدفعية قرى ومواقع حيوية لبنانية بالجنوب ، إلى جانب قصف محطة كهرباء، واستدعى جيش الاحتلال فرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف جندي لنشرها سريعا شمال إسرائيل.
وفي أول رد رسمي لبناني، قال رئيس الوزراء فؤاد السنيورة إن حكومته لم تكن على علم بالعملية التي نفذها حزب الله، وإنها لا تتحمل مسؤولية ما حدث ولا تتبنى ما يجري.
كما أدانت الحكومة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت الحيوية والمدنية, ودعت كذلك مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث التطورات وتداعياتها، وطالب لبنان بعقد اجتماع طارئ وعاجل للجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث الوضع بالجنوب، وفي المقابل قصف الحزب القاعدة الجوية الإسرائيلية في الجليل الأعلى شمال إسرائيل بصواريخ مطورة جديدة أطلق عليها "رعد1" ، وكان الحزب قد أمطر بلدة نهاريا وموقع القيادة العسكرية الإسرائيلية بشمالي إسرائيل ، وموقع التزلج بمنطقة جبل الشيخ ، بصواريخ الكاتيوشا، ودافع الحزب عن عمليته وأكد أمينة العام حسن نصر الله أن الجنديين الإسرائيليين، اللذين أسرا موجودان بمكان آمن، ولن يتم تسليمهما إلى تل أبيب إلا بوسيلة واحدة هي "التفاوض غير المباشر والتبادل" مع أسرى بسجون الاحتلال.

[BLINK]بيروت تصحو على نيران إسرائيل وحزب الله يرد بـرعد1 [/BLINK]
الإسلام اليوم / وكالات
17/6/1427 1:14 م
13/07/2006

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في أولى مفاجآت حزب الله اللبناني وتنفيذا لكلام أمينة العام الشيخ حسن نصر الله قصف الحزب القاعدة الجوية الإسرائيلية في الجليل الأعلى شمال إسرائيل بصواريخ مطورة جديدة أطلق عليها "رعد1" ، وكان الحزب قد أمطر بلدة نهاريا وموقع القيادة العسكرية الإسرائيلية بشمالي إسرائيل ، وموقع التزلج بمنطقة جبل الشيخ ، بصواريخ الكاتيوشا انتقاما لمقتل 47 مدنيا لبنانيا في قصف إسرائيلي للبنان ، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم الخميس مدرج مطار بيروت الدولي، ومقر قناة المنار التابعة لحزب الله ، ورجحت مصادر أن يكون القصف الذي بلغ نحو سبع قذائف جاء من بوارج بحرية وطائرات حربية ، مشيرا إلى أن هذا التصعيد يعد الأكثر خطورة، حيث بدأ يستهدف البنية التحتية للبلاد.
ومن جانبها، قررت السلطات اللبنانية إغلاق مطار بيروت حتى إشعار آخر بعد تعرض مدرجه للدمار. وقالت مصادر المطار إن رحلتين جويتين على الأقل تعين تحويل مسارهما إلى مطارات بالشرق الأوسط.
جاء ذلك بعد تعهد إسرائيل بتكثيف عملياتها العسكرية على لبنان في محاولة لرد الاعتبار للجيش وانتقاما من بيروت وإعطاء الضوء الأخضر لشن ضربات جوية على جنوب لبنان انتقاما لمقتل ثمانية من جنودها وأسر اثنين على يد مقاتلين من حزب الله، وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت خلال اجتماع طارئ عقدته مساء أمس شن عمليات عسكرية على لبنان ردا على عملية حزب الله المسماة "الوعد الصادق"، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة خولت الجيش لطرد حزب الله من المناطق الحدودية استعدادا لشن عملية عسكرية طويلة الأمد، وأضافت أن إسرائيل تعمل على فرض حظر جوي وبحري وبري كامل على لبنان.
وحملت حكومة أولمرت لبنان وإيران وسوريا مسؤولية عملية حزب الله، واعتبرتها تصعيدا بالنسبة للمنطقة برمتها.
وقد رفض الوزير بالحكومة الأمنية إسحق هيرتزوغ إعطاء أي تفاصيل حول الأهداف التي يمكن أن تتم مهاجمتها، أو حول حجم العمليات التي سيتم تنفيذها، وسبق أن هدد رئيس أركان جيش الاحتلال دان حالوتس بإعادة اجتياح لبنان.
وأشار حزب الله إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت أكثر من 100 طلعة جوية، واستهدفت عشرات المواقع للمقاومة اللبنانية، وقبل ذلك، قصف الطيران الإسرائيلي جسر نهر الدامور عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان والتي تبعد 43 كلم عن بيروت، ما أدى لقطع الطرق الساحلية المؤدية لجنوب لبنان، وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الغارات التي شنها الطيران والمدفعية الإسرائيلية على جسور وطرقات وغيرها من البنية التحتية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق نفذت إسرائيل نحو 40 غارة جوية وقصفت بالمدفعية قرى ومواقع حيوية لبنانية بالجنوب مما أسفر عن مصرع مدنيين اثنين وجرح ستة آخرين، إلى جانب قصف محطة كهرباء، كما انضمت قوات بحرية إسرائيلية للهجوم، واستدعى جيش الاحتلال فرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف جندي لنشرها سريعا شمال إسرائيل.
وفي أول رد رسمي لبناني، قال رئيس الوزراء فؤاد السنيورة إن حكومته لم تكن على علم بالعملية التي نفذها حزب الله، وإنها لا تتحمل مسؤولية ما حدث ولا تتبنى ما يجري.
كما أدانت الحكومة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت الحيوية والمدنية, ودعت كذلك مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث التطورات وتداعياتها، وطالب لبنان بعقد اجتماع طارئ وعاجل للجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث الوضع بالجنوب، ودافع حزب الله عن عمليته وأكد أمينة العام حسن نصر الله أن الجنديين الإسرائيليين، اللذين أسرا موجودان بمكان آمن، ولن يتم تسليمهما إلى تل أبيب إلا بوسيلة واحدة هي "التفاوض غير المباشر والتبادل" مع أسرى بسجون الاحتلال.

[BLINK]80 شهيدا فلسطينيا والحكومة تدين تدمير مقر الخارجية [/BLINK]
الإسلام اليوم / وكالات
17/6/1427 12:32
13/07/2006

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية المسماة "أمطار الصيف" على قطاع غزة لليوم الـ19 على التوالي, وبلغت حصيلة الشهداء جراء العملية أكثر من 80 شهيدا وعشرات الجرحى.
فيما استنكرت الحكومة الفلسطينية قصف مقر وزارة الخارجية في مدينة غزة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الخميس.
فقد قال طاهر النونو، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه أصيب بالذهول لاستهداف إسرائيل مقر الوزارة "التي تتصرف سياسيا ودبلوماسيا باسم الشعب الفلسطيني"، وأضاف النونو"هذا يظهر أن حكومة الاحتلال تتكىء على حملتها على الإرهاب والحرب ضد شعبنا، وترفض كل وسائل التفاهم وتستمر في هذه الحرب المفتوحة التي تهدف فقط إلى قتل شعبنا وتدمير كل مقدراته".
وكانت الغارة الإسرائيلية على مقر وزارة الخارجية الفلسطينية قد أسفرت عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل كانوا في المنازل المحيطة بالمبنى.
وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت في المبنى الذي تعرض لدمار هائل، كما حدثت أضرار بالغة للمنازل والمنشآت الأخرى الموجودة في المنطقة المجاورة، وأضافوا أن الإصابات كلها وقعت في المنازل المحيطة بمنى الوزارة والتي تعرضت بدورها لأضرار بالغة.
وأضاف شهود العيان أن الطابقين الثالث والرابع في مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية قد دمرا بالكامل جراء الانفجار الهائل الذي هز المدينة وألحق أضرارا بالغة في المباني والسيارات في منطقة واسعة محيطة بالموقع.
جاء ذلك بعد أن شهد يوم الأربعاء مقتل 23 فلسطينيا على الأقل تسعة منهم ينتمون لعائلة واحدة وذلك في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على غزة.