حي الله استاذنا الغالي راعي الذلول
دوما نشتاق لك ولكلاك الطيب سواء اتفقنا معه أم لا
على العوم نحن ضد الهجمة التي تعرضت لها المملكة بعد تصريح مصدر مسؤول فيها
حول الاحداث الاخيرة ، بالرغم من انني لا اتفق مطلقا مع هذا التصريح ، لكن لابد وان يكون واضحا ان هناك جهات عديدة استغلته لتنفيذ هجوم اعلامي كبير على المملكة متهمة اياها بانها خرجت عن ما يسمى بالثوابت العربية .....الخ من هالاكلام الكبير
طبعا نسى هؤلاء دور المملكة الايجابي على مدى العقود الماضية ، في مساندة قضايا الامة العربية والاسلامية سياسيا وماليا وغيرها من اشكال الدعم ، والمملكة غير مسؤولة عن حالة الضعف التي نمر بها جميعنا
ربما نختلف مع المملكة في بعض التفاصيل هنا وهناك، لكننا نبقى نقدر لها مواقفها ومساندتها الكبيرة ولا يجوز والحال هذا أن تكون الملكة هدفا لكل كويتب يريد ان يجرب عضلاته الفكرية عبر وسائل الاعلام المختلفة ، فهذا ظلم وافتراء.
اما فيما يتعلق بالوضع اللبناني وسوريا وعلاقات العرب البينية فأعتقد انه من واجب العرب الان البدء بحوار جدى وشامل لمناقشة مختلف القضايا التي تهمهم والخروج بصيغة توافقية يتفق عليها الجميع ، يتحرك العرب دبلوماسيا تحت سقفها
اعتقد ان المبادرة العربية" السعودية" تشكل نقطة اجماع عربي ويمكن الاستناد اليها والاتفاق على بعض التفاصيل هنا وهناك
نقطة مهمة جدا ... ما دام الاحتلال قائم والعدوان مستر فانه من حق الشعوب ان تقاوم ولا يجوز القاء التهم على المقاومين واتهامهم بالعمالة وانهم دمية بيد ايران وغيرها
من حق حزب الله ان يخطف جنودا وان يقاوم المحتل ومن حق حماس والفلسطينيين ان يقاوموا وان يحصلوا على الدعم من اي مكان واي جهة حتى لو كانت جهة كافرة لا تعترف بوجود الخالق
فما دامت الدبلوماسية العربية فاشلة وما دام العرب أسرى الانقسام والتشرذم وما دام العرب بنظر الغرب وامريكا قطيع من الاغنام لهم حظيرة يمكن ان يغر الغرب ديكورها كيفما شاء فالحق في المقاومة يجب ان يبقى قائما
الحرب الاخيرة على لبنان كانت الاسوا في تاريخ اسرائيل من حيث النتائج التي ترتبت عليها
ليست ضربة مؤلمة وليست قاضية ... بل كانت فشل استراتيجي للسياسة الاسرائيلية
من خلال متابعتي لوسائل الاعلام الاسرائيلية الناطقة بالعبرية الاحظ اشياء كثيرة ربما لم تتكشف للكثيرين هناك جدل حقيقي في اسرائيل وخيبة امل كبيرة وخوف من المستقبل
قالوا ان هدف الحرب هي اعادة الجنديين وتدمير قوة حزب الله
والقرار الدولي يقول باعادة الجنديين الاسيرين دون شروط
لم يتحقق هدف القضاء على حزب الله ... او لم تستطع اسرائيل ذلك
والجنديين لن يعودا الا كما قال حسن نصر الله باتفاوض غير المباشر والتبادل
والجندى في غزة لن يعود الا بالتبادل
وحتما سنرى ذلك في المستقبل القريب
الحديث يطول هنا لكن نكتفي بذلك
المفضلات