استعداد القنوات فأين الدعاة ؟؟

تتنافس القنوات الفضائية في بث أجمل البرامج والأفلام والفوازير في ليالي رمضان ، وتريد تلك القنوات جذب المشاهدين
والمشاهدات إلى شاشاتها بأي وسيلة كانت ، حتى لو كانت صورة ماجنة في " شهر رمضان"..

ولا نتعجب من هذا الحرص من هذه القنوات ، لأنها تريد تسويق برامجها ونشر أهدافها ، في أي زمان وفي أي مكان.

ولكن الذي يدمي القلب ويقطع الفؤاد هو " النوم" الذي يصيب بعض الدعاة وشباب الصحوة في " شهر رمضان" فتجد بعضهم "
كسلان" متخاذل ، جبان ، عن نصرة الدين ، وتبليغه ونشره حتى في شهر رمضان.

فعجباً لكم يا أحفاد محمد ، ماذا تنتظرون ؟ وماذا تريدون؟

أتكون الفتيات الراقصات أجرأ منكم في عرض ما يحملون من أهداف؟

أيكون أهل الفن أعلا همة في نشر مايريدون ، ونحن نحمل الحق المبين والمنهج الواضح ومع ذلك ، فنحن " كسالى " و " متأخرين" عن مناصرة الحق.

إن لم نتحرك للدعوة في شهر رمضان فمتى نتحرك ؟ وإن لم ننهض للمعالي والمكارم في رمضان فمتى ننهض؟

إنها صيحة نذير، وإشارة محب ، لعلها تجد في قلبك موضع ، والتوفيق بيد الرحمن الرحيم.