نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كل عــــــــام و أنتم بخير ..


فكــــــــــرة هذا الطرح تتلخص في أن يتحدث كل منا عن موقف رمضاني عابر


يحاكي واقعنا الاجتماعي قد يحدث في أي وقت سواء صباحاً أو ظهراً أو على الأفطــــار


أو على السحور و هكذا.. من خلال أسطر معدودة و أسلوب مُبســــــــــط


.. لننسجه معا فنستمتع و نعايش هذه السواليف الرمضانية ..


الأم .. الأب .. الابناء .. بل المجتمع بأكمله أطراف بهذه المواقف و هذا السواليف



قد تحدث في أي منزل .. منها الطريف و الممتع



منها المؤثر .. و المفيـــــــــــــــــد



شــــــــــاركوني أخوتي بما لديكم من هذه المواقف و إن كانت من الخيال المهم أنها



رتوش من الواقع .. و بالنسبة لي أحضرت لكم هذا الموقف الذي قد



يحدث في منزل أحدكم ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


.

.

.

.

السالفه (1 )



تستيقظ أم خالد على صوت المُنبه للساعة الثامنة والنصف صباحاً و تتوجه إلى حجرة أولادها


خالد و أحمد لتقوم بإيقاظهم كي يستعدوا للذهاب إلى المدرسة (أحمد طالب في الصف الثاني


الإبتدائي ) استيقظ سريعاً على نِداء أمه بينما خالد ( طالب في الصف الثاني


متوسط ) يصحو تارة ويغفو تارة أخرى..


و الأم مشغولة ذهاباً و إيابا ًفي إيقاظه .. تنطلق أم خالد إلى المطبخ لتعد إفطاراً لابنها الصغير


أحمد .. ثم تناديه ليرد عليها بصوت هزيل خافت ( أمي أنا صائم ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تقترب منه الأم و بيدها


( الساندويتش ) الذي أعددته له و بحنان الأم تخاطبه ( يا بُني أكثر من مرة أخبرتك أنك لا تزال


صغيراً على الصيام و جسمك صغير لا يتحمل الإمتناع ساعات طويلة عن الأكل ..) يُقاطع أمه


بغضب ليصرخ بصوت عالٍ ( أريد أنا أصوم أنا لست صغيراً و لماذا خالد يصوم و أنا لااااااا


أرجوكِ يا أمي ) يستيقظ الأب على ترديد هذا الموال اليومي بين الأم و ابنها الصغير ليقول لزوجته


( ماذا هناك يا أم خالد؟) فترد على الفور (تعال يا أبا خالد تصرف مع ابنك أحمد فهو مصرّ على


الصيام و أنا أمنعه من ذلك فهو لا زال صغيراً قد تعبت معه ...)) يحضر الأب و قد استعد للذهاب


إلى العمل ليربت على كتف ابنه الصغير أحمد فيقول له ( أحمد يابني كما أخبرتك أمك أنت لا زلت


صغيراً و هي تحبك و تخاف عليك لذلك الله سبحانه وتعالى لن يحاسبك على عدم صيامك .. أعدك


في السنة القادمة بإذن الله سنترك لك مطلق الحرية في أن تصوم معنا شهر رمضان) .. ثم يصمت


قليلاً ليستكمل ( هاه ما رأيك يا أحمد هل تأخذ الساندوتيش أم تريد أن نُخاصمك أنا و والدتك ..؟)


يصمت أحمد قليلاً ثم يجيب بإستسلام ( لا يا أبي سأسمع كلامكما..) فيمسك الوالد بيد ابنه الصغير


متوجهاً إلى سيارته و ينادي بصوت عالٍ لــ خالد الذي لازال يصارع النعاس ( هيـــــــــا يا خالد


لأوصلكم في طريقي إلى مدارسكم قد تأخرت على الدوام) يخرج خالد بتثاقل بينما أحمد الصغير


تراوده فكرة.. كيف يقنع والديه بإن يسمحوا له بالصيام ....!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





.

.



شـــــــــاركوني .. و انتظروني في سواليف قادمة


.
.

مُلاحظة / كل ما يكتب هنا من سواليف هو من تأليف الكاتبة ..و لا مانع أن

تشاركونا سواليف باللهجة العامية إن استعصت عليكم الفصحى .