|
تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله
أو اعتقاداً أن أحداً يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل, أو التحاكم إلى المحاكم والقوانين الجاهليةعن
رضا وأختيار مستحلاً لذلك معتقداً جواز ذلك, وقد ذكر الله عز وجل هذا الكفر الأكبر في قوله( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ).التوبة31.
ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوها قال: قلت:إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال
(أجل ولكن يحلون ما حرم الله فيستحلونه, ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه, فتلك عبادتهم
له).رواه البيهقي السنن الكبرى(10/116), وعند الترمذي(3095).
وقد وصف الله المشركين بأنهم( وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ ). التوبة29.
وقال الله عز وجل( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ). يونس59
|
|
المفضلات