العيــــــــد دعوةٌ للتفاؤل ...
.
.



ها هى الملائكة تصافح الناس فى الطرقات فرحة سعيدة فاليوم عيد ...

وها هى شمسنا تشرق باسمة الثغر مستبشرة بيوم جديد فاليوم عيد ...

وها هم أحبابنا وأهلونا

قلوب تتصافح ...

ونفوس تتصافى ...

ودٌ و إخاء ...

إجتماع و تراحم ...

وعهد إخاء يتجدد

تعاوناً على البر والتقوى ...

وتواصياً بالحق والصبر ...

وأحلاماً لغدٍ مشرق تلوح تباشيره فى الأفق القريب ...

وابتسامة أمل وتفاؤل ...

تفاؤلٌ إيجابى ...

ذلك التفاؤل الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها أمتنا اليوم ،

مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛

ليتحقق لها النصر بإذن الله

والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام .

والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب

المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ،

وفق المنهج الرباني .

والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل

دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء .

والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ...


لنتــــــــفائل فاليوم عيد


فلنتفائل فالمستقبل للإسلام


لهذا الدين العظيم



.
.

من مقال أعجبني ..د/ عمرو الشيخ