يذكـرون النـاس بنـتٍ سولعـيّـة

جات في "فيديو كليـب البرتقالـة "

الخـوي لا شافهـا ينسـى خويّـه

والأبـو لا شافهـا ينسـى عيـالـه

بنت وش من بنت .. حيّك من صبيّة

منوة اللي حـب خلّـه سـمّ حالـه

الهـوى كاويـه كيّـة فـوق كيّـة

منسقم وان شفـت حالـه لا تسالـه

قلت وش هي ؟ قالوا أمهلنا شويّـة

أعطنا فرصة ترى السرعة جهالـة

يا وصل .. فيها وصايـف عالميّـة

واحدٍ مـا شافهـا واعـزّ تـى لـه

مـا توصّفهـا الحـروف الأبجديّـة

يقصر التعبيـر لـو طـوّل مجالـه

المحـيّـا والشـفـاه النرجسـيّـة

والعيون اللي تصحّـي كـل دالـه

والشعر ما كنّـه إلا الشمـس حيّـة

هو جميل وصبغتـه زادت جمالـه

والخصور نحاف واللمسـة طريّـة

لا دقاقـة فـي القـوام ولا جلالـة

قلـت : لله .. ذمّتـي منهـا بريّـة

اقصـرو تعبيركـم مالـي ومـالـه

علّمونـي بــس وش هالآدمـيّـة

من جنوب الـدّار وإلا مـن شمالـه

قالوا من أرض العراق أرض الحميّة

من يجيهـا يـدري إن الشـرّ فالـه

قلت : أبا ألقي نظرتي عن حسن نيّة

الهوى مـا يتـرك الواحـد بحالـه

شفتها .. والصّدق ما زلّـوا عليّـه

زينها فايق .. وقولوا وصـل قالـه

ميـر تبقـى قـدم خلـي عايـديّـة

النّعامـة مــا تشـبّـه بالغـزالـة

خلي اللي مـن ورى نجـد العذيّـة

مثل ظبي الريم يجفـل مـن ظلالـه

ساكنة في داخل أفخم عضـو فيّـة

قلبي اللي ما أحتوى غيـر الرجالـة

ولـو أوصّفهـا ظلمـت الأجوديّـة

الوصـف عنهـا قصيـراتٍ حبالـه

لو نظرها قيـس عـاف العامريّـة

والبخيل ان شافها يرخـص حلالـه

عندي أحلا مـن شـراب الشاذليـة

وش يجيب الكيف عند البرتقالـة ؟!!