وفي ليلةٍ من ليالي الشتاء الباردة ذلك البرد القارص الذي جعل الجميع من المخلوقات تركن إلى بيوتها وأعشاشها من أبناء آدم أشراراً وأخياراً ومن الحيوانات الأليفه والمفترسه.لم يقوى على ذلك الليل وبرده إلا جسدي الضعيف.
خرجت أحمل قلبي الصغيروهوفي حجم قبضة اليد كقلوب البشر لم يكن كعادته في هذه الليلة لم يكن قلباً له أورده أوشرايين ويضخ الدم إلى جسمي المثقل بهمومه كان قلباً آخر .كان ميداناً لمعركه
خرجت أجر خطاي المتثاقله المتعبه إلى خارج القريه.
وبرغم البرد والجوع والهّم واصلت مسيري إلى بغيتي لكي أكون حكماً
بين خصمين يختصمان على جسم ذلك القلب الصغير.
كانت معركه شرسه وعنيفه
بين الآلام والآمال
الآمي وآمالي
نفس الحروف
أ مل ألم
وشتان بين الأحساسين!!!!؟
الأول: يفتح نافذة تطل على الحياة بكل ألوانها الجميله والعذبه يدفعك إلى الأمام فرحاً مستبشراً تعمل ، تكتب، تحب ،الخير، تحب الناس ، تنتج تعطي.،... تحُسن الظن،تبتسم،تبني، تزرع..............
الثاني: يغلق نافذة الأول ويجعلك حزيناً ، كئيباً، محبطاً ، بليداً، خائفاً
لا تعمل، تكره، تحقد، تحسد،......................
كان قلبي ميداناً لمعركه أستمرت حتى طلوع الفجر عدت وقد أنتصر الأمل على الألم....
ولكن هل أنتهت المعركه
أسألكم أنتم
هل أنتهت المعركه؟
الأجابه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات