قصيدة عن المحاورة لساعد الألبد

هذه قصيدة قالها جدي

ساعد عودة الألبد

في المحاورات حيث انه كان من الذين يبدعون بها حتى لم يغلبه احد في المحاورات و في اخر وقته ترك ملاعب المحاورات .

وقد طلب منه الكثير اللعب في المحاوراتلولكنه رفض أن يشارك بها

وانشد هذه القصيدة مع الشكر الخاص لأبو محمد / سعود عواد العرادي على النقل

يوم قلته وأنا في عاليات الرجوم
في مبادي ربوعا قبل يبدونها

قلت ياسين يا اللي تنزلون الخروم
وين الأفعال وربوعا يسونها

علم واحد يريح عن كثير العلوم
هرجت اللي نصايحهم يظمونها

ضاع مايه على ارض زرعها مايقوم
ماطلع به ثمر والأرض يسقونها

احسبن لي صداقه والصداقات قوم
والعداوه عليه بانت إعيونها

من يدور الحشم فينا نسد اللزوم
وكل حاجه نوزعها بقانونها

ترى مايمحن الرجال إلا الغشوم
حزمتك اللي تجودها يفلونها

مير اتبع الساس لا ترخي جناب القروم
دلوك اللي توردها املونها

لا تصاحب محسبت الموابي عموم
لو تبين لوازمهم يكبونها

طردهم للأشياء من كثير الهموم
والنواقص زوايدها يحسبونها

لو يجودون مره جودهم ما يدوم
حيث ما أقفيت عيشتهم يمنونها

شفت كلا تلبس في جديد الهدوم
والرجالة قليل اللي يعزونها

ماليقينا موزعت الرحم لو نحوم
والعذارى بلا تقوى يبيعونها

شفت نص الخلايق ما مشوا باليموم
شرعوا بالطمع والنار ينسونها

عملهم له لهيبه مثل حضي السموم
وأشكله نار ف الميقاف يلقونها

يا الله اني طلبتك يا غفورا رحوم
ياعليم الذنوب و من يسوونها

يا الله انك تغفر اذنوب من لا يدوم
يوم تطفي ذنوب النار يوشونها

لا تشفا ولا تدعي عليها قهوم
لا تتقصا على دنياك وش دونها

كل من مات كفن وادخلوه الرجوم
والهوادي على كبده يحطونها

حط في ماقعا فيه انجظع مايقوم
فارقت عينه الدنيا و مظنونها

وترقبو ا المزيد ابن ساعد الألبد