بسم الله الرحمن الرحيم




لاشك أنهُ يُحزِنُنــا مــاتمُر به أُمتنــا الإسلامية والعربية اليوم .
فنتذكر حديث الرسول
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الصحيح

(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له


سائر الجسد بالسهر والحمى ))

رواه البُخاري ومُسلم .


ونتذكــر كذلك قول الله تعالى : (( .. إن الله لايُغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له )) ..



** إذاً لمــاذا يأتي مَن يُطالبنا بأن لانفرح وقت الفَرح , وأن نقلب أفراحــــنا أحزاناً . وذلك مِن أجل



( عــــيون أمتنـــا العربية )




التي تُنتج الحفلات والمُسلسلات والإباحيات !!



والتي تأخُــذ بيد العِلمانيين وتُروج أفكارهُم وتنشُرها !!



والتي , والتي , والتي .....



إلى هُنــــــا يكفي ياأُمتنا العربية , فهذه بعض ماحققهُ أبنائكِ مِن انجـــازات ..






ـ ـ ـ ـــــــــ ـ ـ ـ ـــــــــ ـ ـ ـ ـــــــــــ ـ ـ ـ ـــــــــــ ـ ـ ـ ــــــــــ ـ ـ ـ


إذاً ... ماهو ذنبُـــنا إذا اجتمعنــا في ليلة زواج أو مُناسبة ما , وأعطينــا هذه الليلة حقها مِن الفرحة



والسرور والبهجة , مع الحرص على التمسُــك بتوجيهات ديننــا في مثل هذه المُناسبات . وجـــاء


مَن يغضب علينا ويقول :
( أنتُم تفرحون وأُمتنا وأبنائها يُقتلون )


يـــاأخي : إذا كُنت


تقصد تضامُناً معهُم , فلنمتنع عن الأمور المُحرمة واتي رُبما تكون سبب تدهور

حالنا , ونتمنى أن نتبع بل تتبع جميع الدول ونحنُ معهُم نفس قرار والدنـــا / عبدالله بن عبد العزيز
حفظهُ الله
حينما أمر بإلغاء الحفلات الغنائية في الوقت الذي تدهور فيه حال

لبنان على أيدي اليهود


في الصيف الماضي ..




* ولكـــــن لانمنع سُنة الله ومــا أمرنا به من فرحة وبهجة في ليلة زواج مثلاً أو عيد أو ماشابه ذلك.

*ورُغم هذا التدهور بحال أمتنا الإسلامية والعربية إلا

أنني دائمـــــــاً مُتفائلة , لأن البقــــــاء للأقـــــوى



ونحنُ لانستمــــــد قـــوتنــا مِن سلاح , أو مِن بترول , أو مِن أمــــــــــريكـــا .


بل مِن الله عــــــــــــزوجــــل , إذاً
( دعـــــــــونــا نفــرح ولاتقتـــلوا أفـــراحنـــا .. )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي