((( غذاء الفراعنة وفيتامين الشمس )))
<div align="center"></div>
- سؤال مازلنا نردده :
ما السر الذي يكمن وراء قوة ومتانة الهيكل العظمي للإنسان المصري القديم ؟

وللإجابة على هذا السؤال من الواجب أولا أن نتعرف على تركيب العظام وتحليلها تحليلا كيميائيا لدراسة تركيبها ،
[color=seagreen]فقد وجد أن هناك عنصرين أساسيين لتكوين العظام هما[/color] : 1- الكالسيوم 2- الفوسفور بالإضافة الى فيتامين ( د )
ووجد أن هناك فيتامينا آخر له دور فعّال في بناء العظام وهو فيتامين (( الشمس )) .

**وبما أن العظام تلعب دورا فعالا في حركة الأنسان خصوصا العمود الفقري والمفاصل واللثة والأسنان ،
إذا فلا بد من توفير المواد الخام لبناء العظام ليس فقط من الكالسيوم ولكن أيضا من الفوسفور وفيتامين ( د ) وأشعة الشمس التي وهبنا الله أياها ،


• منذ فجر التاريخ والمصري القديم نشأ في جو صاف وافر من أشعة الشمس ، حيث ان طبيعة عمله تقتضي تعرضه طوال النهار لأشعة الشمس عدااااا القيلولة ، يعمل بالفلاحة في حقله ، ويأكل مما تنبته الأرض من خضروات طازجة منها ... الجرجير والفجل واللفت – الجزر – الكرفس – الثوم – البصل – الكرات – البقدونس – الكسبرة – الشمر – الشبت – الكراوية .....وغيرها .
( ومن الثابت علميا أنه عندما يقلل الإنسان من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ( د ) تحدث الكارثة )

* ومن رحمة الله تعالى بالإنسان أنه أعطى القدرة لجسم الأنسان على تكوين هذا الفيتامين الهام إذا كان وجوده ضعيفا في الأغذية ، بشرط تعرض الجسم البشري لأشعة الشمس من بعض المركبات الموجوده تحت الجلد ، وحيث تتحول هذه المركبات الى فيتامين ( د ) عندما يتعرض الجلد لفترة مناسة للأشعة فوق البنفسجية من الشمس بطريقة مباشرة ، وليس خلال النوافذ الزجاجية ، ولذلك كان له الأثر في جعل عظام الفلاح المصري القديم صاحب أقوي عظام وأمتن هيكل عظمي ، بشرط التعرض للشمس في الأيام التي تكون فيها السماء صافية نقية من الغبار والتلوث .
المرجع/ عجائب الطب الفرعوني
الدكتور محمد فتحي عزازي

أخوكم /// أبو عبدالرحمن