وأرجو تثبيت الموضوع فهو وسام شرف لنا جميعا ومدعاة للفخر فهو بمثابة صفعة لامثاله بردود الأخوة الواعية المتدبرة التي القمته حجرا بل القمته نتانة بحجم رأس ربه وولي نعمته نزار

نعم ارجو التثبيت حتى نعلمه هو واشكالة من المتردين ان المنتدى ليس مكان لهم
واصحح مقولة اخي عبدالمنعم جابر البلوي بانهم ليسوا اطفال لانهم حاولوا التمادي بالدين واخذهم الغرور بانفسهم
ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".
وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى عليه خافيه ولايغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لاتتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولاتطرف العين من هول ماترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لايلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لايطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول الموقف. ماأعظم بلاغة القرآن وماأروع تصويره للمواقف حتى كأنك ترى المشهد ماثلاً أمامك.
اللهم اهدى جميع المسلمين لما فية الخير والصلاح يارب العالمين