ليلـــــــةٌ شاتيـــــة في ذاكـــــرة فاطمــة (1 )

سرد رائع


و مشروع كاتبه قصصية مميز

...

للملاحظة

الكاتب / عادة يعيش تفاصيل من حوله ، يحس بدقائق كثيرة من مشاكل و هموم مجتمعه الواسع الفسيح .. يترجم ذلك قصصاً لمعالجة قضيةً ما أو لتسليط الضوء على حدث معين ، ليس شرطاً أن يكون قد عاش أحداث القصة بتفاصيلها أو عرف دقائق أمورها و لكنه بالتأكيد يحسها و يلمسها حوله ..

و ما فاطمة الا رمز لمشكلة عاشتها كثير من الفتيات ، منهن من صبرت و رضت و أحتسبت و منهن من تعايشت مع واقعها بسلام و غيرها تعايش و لكن مصحوباً بعقد و أمراض و آلام و منهن من تمردت مبكراً أو متأخراً ...
...

الأخت الفاضلة / عاصفة الشمال

بانتظار الجزء الثاني ...

أشكــــــــــركم أخي الفاضل ...


و كما ذكرت أن الكاتب أحياناً يستوحي قصصه من مشاكل منهم حولــــــــــــه ..أو من قصص


مـــــــــرت عليه ... فما قصصنا إلا نتــــــــــــــاج واقعنــــــــــــــا


و يُبدع في ســــــــــــردها عندما يتقمص شخصية الأبطـــــــــــال حتى لكأنه يتعايش معهم..


في همومهم و أفــــــــــــراحهم ..

و هذا ما يحدث معي بالضبط .. أصبحت شخصية فاطمة .. و حنان التي نُسلط عليها الضوء


في الجزء الثاني تتلبسني أحياناً لدرجة أني أشعر أنني إحدى هذه الشخصيات


فأكاد أصـــــــــــــــــدق ذلك ..



كل التقدير لكم .