الزوجة في الإسلام سكن ورحمة ونعمه، وهي من خير المتاع كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) ومن أجل الزوجة الصالحة حث الإسلام على اختيار ذات الدين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

وفي سبيل حسن العلاقة مع الزوجة، دعا الإسلام إلى معاملتها بالمعروف، وجعل خير الناس أحسنهم لأهله. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم).
ومن أدب الإسلام في التعامل مع المرأة إنصافها، والاعتراف بمحاسنها، وإن ظهر منها بعض الخطأ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر).

ومن ذلك إدخال السرور عليها ولو بالتحية الطيبة والوجه الطلق قال الله تعالى:
(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحيةً من عند الله مباركةً طيبةً)
ومن حسن معاملة الزوجة ترك معاتبتها على طعامها وشرابها، لأن ذلك يحزن قلبها، وقد كان من أخلاق الرسولنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فيما ورد في الحديث المتفق عليه (ما عاب طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه).
ومن ذلك : إحسان القوامة على المرأة، فيتحمل الرجل مقابل ذلك تبعات النفقة والكد على الاولاد، وتتحمل المرأة معه رعاية الأولاد وحسن تربيتهم. ومن حسن عشرة الزوجة العدل معها إن كان الزوج عنده غيرها.

ومن ذلك المحافظة على أسرارها، وعدم كشف عيوبها لأحد. ومن حقها على زوجها أن يعلمها دينها، ولا يمنعها من الحج إلى بيت الله الحرام وأن يحافظ على حقوقها الزوجية.