حــــــــديثٌ ذو شجــــــــــــــوووون ...

ذو شجــــــــــــون ربمـــــــــا ... من هنــــا و هناكــــــ






أو هـــــــــــــــــــذرات....






أو تراشق كلمـــــــــــــــات ...





بحثاً عمـــــــا يُثري النفس .. و يغوص في أعماقها






لينطلق الحديث بـــــــــــلا قيود ...





ليكون هناكـــ حرب مُسالمة بـــــلا أسلحـــــــــــــــة





هي تسير فقط خلف معانٍ متعدده ... قد نحتاجها





و قد نتمنى الخلاص منها .. و قد تزعجنا و ...و....





تابعـــــــــــــــوه معي //




/






/











الكلمـــــــــــات /




أقـــــــــــــوى من اللكمات أحياناً .... لا عليكــِ سأستوصي بكــــِ خيراً




سأنشركـــِ في فضاء حجرتي الصغيرة ... و من ثم أفتح نافذتي




لأبعث بكـــِ إلى بعض تلك الأجواء الملوثة لتُنقها من شوائب قد تعصف




بذلك العقل الساذج ... لتزرعي الحب في تلكـــ القلوب الخاوية....




و لتثرثري على أولئك الجبناء علّهم يلتقطون بعض مقاصدكــــِ ..




قد يكون مفعولها أقوى من غيرها مع تلك العقول المتشنجة ..



لو كانت (نازك الملائكة )موجودة الآن لما قالت /


ولماذا نحن نخشَى الكلماتْ ؟



بالفعل أدركت تماماً لماذا نحن نخشاها الآن ....



/




/




/




الحــــــــــــرية /




مفهـــــــــومٌ واســـــــــــــع لا يُطيق التقلص أو الإنقباض .....




لكن قد تُكبلها بسوء تصرفكــــ ... و جِهلك ..




عندها فقط لا تدّعي الحرية لأنك قد انسلخت منها بركونكـــَ إلى السيء




هي معنى جميل و مُقدس بــــــــــــلا قيد لكنه يُحبذ الإنضباط ....




و تكره أن يستغلها البشر بدعوى الملكيــــــــــة الفردية ..




الحـــــــــــرية ما أجمل أن تترعرع في ظــــــــــــل الحق ...




و أن تتوشح بتعاليم العقيدة الإسلامية...




تتشعب معاني الحرية لأنه أجدني ضيقت عليها الخناق هنا...




عــــــــــــــذراً أيتها الحرية ...




/



/



/




الحـــــــــــــــزن /




تبـــــــــاً له لا يمــــــــــــوت هذا الطاغية .....




كل شيء يموت إلا هـــــــو يبقى على هذه البسيطة




يســـــــــــرح هنا و هناكــ ليلتقط ذرات الفرح من بين أيدينا




و يذيبها تحت سطوته...



يسترق مشاعرنا ليمتزج بها ....




يرنو إلى صمتنا ليتزايد الإحساس به ..



يكــــــــره أن يتجاهله أحد و يُصارع من أجل البقاء.....



أيّها الحزن كفـــــــــاكـــ.َََ............... ما عادت النفس تُلبي نداكــــــــَ



قد نالنا ما نالنا من أذاكــَ ........... يا كارهاً لسرورنا لطفاً كفـــاكـــــَ




/




/




/





كيـــــــــــف ///




قالت لي / كيف تُجيدين التعبير عما يجول في خاطركـــِ ...




قلت لها / هي تحضر إليّ ...تُخاطبني ... فأُلملم أحاديثها ...لتسير في فكري ...




و يتشبع بها وجداني و يفحصها عقلي ... تتحرى عنها جوارحي ...




و تتكون حرفاً حرفاً ... فأبقى صامتة أرقب نمــــــــــوها




حتى يحين موعد ولادتها على هذه الصفحات..



التعبير لا يحتــــــــاج إلى الموهبة كثيراً بقدر ما يحتاج إلى عقول ناضجـــــــــة



مثقفة ...تمتلك أبجديات اللغة ... و الإسلوب... و الإلمام التام بما يُعبر عنه .




/




/




(1)




قالت / كيف أجد نفسي ؟؟؟




قلت / نفسكــــــــِ موجودة طالما قلبكـــ ينبض بالحياة




لكن المشكلة في كيف تُبرزي نفسكــــِ ؟؟؟؟




تحسسي في كل مواطنكــِ لتقتنصي مواطن الجمال في روحكـــِ




أطلقي سراح عملاقكـــِ نحو القمة و لا تلتفتي إلى الخلف




كي تصلي إلى مبتغاكــــِ...




(2 )




كيف ننجح ؟؟؟




عنــــــــــدما نتذوق طعم الفشل ... بكل تأكيد سوف نحقق النجاح ..



و أُحب أن أستشهد برد أحد الأخوة على إحدى كتاباتي عندما ذكر الآتي /



كما يقولون الانسان الناجح هو من يضع تجاربة الفاشلة تحت قدمية حتى يُلامس



بهامته طريق النجاح ولعله من المفيد هنا التطرق الى ما قاله توماس إديسون عندما



سُئل عن تجاربة ال 999 التي نعتبرها فاشلة في حين يعتبرها هو نجاح باهر



إذ قال : يكفي أنني أعلم 999 حالة لا يمكن أن يعمل خلالها المصباح الكهربائي.




.




.



تحياتي لكم ..






انتظــــــــــــر إضافاتكم مع كل الود لكم